مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي :
بالرغم من التحركات المحتشمة لبعض العناصر المكلفة بحراسة سواحل المنطقة المحسوبة على نفوذ جماعة بني شيكر بإقليم الناظور إلا أن نشاط تجار المخدرات في تزايد مستمر وهم يسابقون الزمن لغرض تصدير أكبر كمية من مخدر الشيرا وتخزينها بسواحل اسبانيا استعدادا لفصل الصيف الذي تكون فيه عملية الإبحار مكشوفة نظرا للأعداد الكبيرة من مرتادي الشواطئ من المصطافين وكثرة المراقبة الأمنية من قبل مختلف القطاعات الأمنية من حرس مدني وخفر السواحل وحتى الشرطة الوطنية إضافة إلى المواطنين اللذين يبلغون عن أدنى تحرك يتم ملاحظاته قرب الشواطئ مما دفع بمهربي الحشيش المغاربة انطلاقا من شواطئ بني شيكر وخاصة النقطة 45 و47 المتواحظة بمنكقة ( ادار اوراغ ).
والتي شهدت في الأيام الماضية عملية إطلاق الرصاص على برج المراقبة من قبل عناصر محسوبة على عصابات تجار المخدرات يتزعمها العارف بكل تضاريس المنطقة والمنحدر من ذات المنطقة والذي كان يشتغل في سلك أعوان السلطة برتبة ( مقدم ) قبل ان يتم فصله نهائيا لارتكابه لما يخالف المهنة التي يزاولها والذي يعرف بالمنطقة باسم ( ابو الطيبي ) .
حيث كل المعلومات تتحدث عن مراكمته لثروات كبيرة إضافة الى أسطول من السيارات و غالبية ممتلكاته تم تسجيلها بإسم أقاربه وزوجته تجنبا لأي مصادرة قد تتخذها العدالة في حقه كما أن مساعده الأيمن الملقب ب ( سيري ملهيه ) والذي يتكفل بمراقبة وتتبع العناصر الأمنية وتحركاتنم المحتشمة بالمنطقة والتي أضحت محط سخرية من قبل الساكنة كلها …
يتحرك على كل طول الشاطئ بكل حربة وبيده أكثر من هواتف نقالة يستعملها للاتصال بالمهربين حين تتم الاستعدادات للإبحار بعد الإتفاق على كل شيء وهي المراحل الأولية التي يتم فيها وضع النقاط على الأحرف ليأخذ كل واحد حقة من الغنيمة حسب الإتفاق قبل شحن المخدرات على متن الزوارق السريعة والانطلاق بها بسرعة البرق صوب الضفة الأخرى.
الأنباء الواردة من عين المكان تفيد بأن حوالي 63 رزمة من مخدر الحشيش يتم حاليا إعدادها لنقلها عبر طريق ( ازمورن ) في اتجاه مصرح إطلاق الرصاص مرفوقة بحوالي ثلاثة سيارات رباعية الدفع تحمل صفائح مزورة وبها عناصر الدعم اللذين يطلق عليهم إسم ( الحمالة ) برفقة أشخاص مدججين بالسيوف استعدادا لأي طارئ ..
يحدث هذا وجهات في نومهم العميق أو قد تعمدوا ذالك كما يتم الترويح لذالك.
كما ان اخبارا يتم ترويجها مفادها أن مطلق الرصاص حينها فد تم اعتقاله من قبل العناصر الأمنية بمنطقة بني انصار وبحوزته بندقيتين غير مرخصتين يحتمل أنها قد تم استعمالها في إطلاق الرصاص وهذا ما يسعى المحققون الوصول إليه حاليا مع الموقوف الذي يدعى ( تشببا ) والذي يوجد بين أيدي ضباط الشرطة القضائية النابعة للأمن الوطني .ليبقى السؤال الأهم لماذا لا يتم توقيف كبار المجرمين في تراب خاص بنفوذ الدرك مثلا ؟؟؟….
وغالبا عندما تقع جريمة ما بتراب نفوذ هذه الجهة تتحرك الشرطة القضائية وتعتقل العقل المدبر للجريمة بالمقابل الجهة المسؤولة عن نفوذها دائما ما تشهد إخفاقات في مثل هاته الحالات فأين الخلل ؟؟؟؟….يتبع
تعليقات الزوار ( 0 )