غاب كوجاك عن إلقاء الدرس في يوم الجمعة … بقلم الأستاذ محمادي راسي

الأستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي

لقد غاب كوجاك عن إلقاء الدرس في يوم الجمعة في الرصيف المعهود المعلوم الذي ينوب عن “المدرسة المشائية الخاصة “… ولكن ؛”الغايب حجته معه ” لا يعلم التلاميذ الذين حضروا للاستماع إلى دروسه الشيقة المفيدة المجدية سبب غيابه ، وتلامذته ينتمون إلى مدارس مختلفة ؛كالمدرسة الشعبية العامة ، والمدرسة الشعبية الخاصة ،والمدرسة الغزلية الحضرية ،والمدرسة الغزلية البدوية ،ومدرسة المشاغبين المعاكسين للمارات والمستفزين للمارين .

مدرسة المستهزئين بالناس بدعوى أنهم أذكياء ومتفوقون ، وقد قرأوا الدمياطي ، ويفكون الرموز الهيروغليفية ، ويعرفون جيدا الأرقام الصماء والعمياء والحمراء والخضراء ….

ويظنون أنفسهم أنهم علماء ونبغاء ونبهاء لأنهم أخذوا العلم عن المشارك المحدث الفقيه والعارف بالله والألمعي كوجاك الرويبضة وحيد عصره وقرنه ،و لا مثيل له على الصعيد الوطني والعالمي ….إنها منظومة تربوية جديدة ببرامج غريبة ..

جديدة ظهرت في هذه المدينة المهمشة ، والدراسة موسمية تتصف بالفرار والانقطاع والهدر ، والنجاح مستحيل في هذه المدرسة التي يديرها كوجاك الذي هو بعينه وبنفسه وصفته يحتاج إلى إعادة التربية ،مع الإقبال على القراءة ودراسة الحديث وتلاوة القرآن عله يتعظ ،وأن يطلب المغفرة من الله عما يقدم عليه من سلوكات مقيتة .

وعما يقوم به من أعمال شنيعة ، خالية من صفات الإنسانية ،ومن مكارم الأخلاق النبيلة