رمضان بنسعدون – جريدة البديل السياسي.
زيارة وزير خارجية روسيا سيرجي لافارفوف تأتي من أجل تسابق بيكين و موسكو لفتح علاقات جديدة مع نواكشوط للاستحواذ،على الإرث الفرنسي في القارة السمراء، خاصة مع دول الساحل المنهكة من تداعيات الإرهاب بغرض مواجهته بالتكنولوجيا الحديثة التي يعتمدها في وقت ان موريتانيا تضعها موسكو في وجهتها الاستراتيجية و الحيوسياسية بالمنطقة الساحلية و شمال القارة التي تلعب فيها غريمتها امريكا ادوارا جيوسياسية خاصة في ظل استفاقة الدب الروسي من غفوته عقب فقدانه قطبيته الثنائية أثناء الحرب الباردة و تركها للمعسكر الغربي في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
فنهض،من سباته ليوازن القطبية باختها توجسا من الأحداث و الرجال السياسية و الاقتصادية التي اردت بكلامها على كل مكان في العالم . بحربه ضد اوكرانيا منذ،مناهضتها على جزيرة القرم في العقد الاخير و يرى مراقبون ان ما تسعى اليه روسيا و الصين في تولي تركة فرنسا في القارة السمراء لا يمكن ان ينفع دول أفريقيا بما نفعت به فرنسا الا ما تراياه من مصالحهم في افضل الاحوال
تعليقات الزوار ( 0 )