الرئيسية روبورتاج و تحقيق سكان بني أنصار يشتكون عودة بؤر الدعارة بالمدينة …والمسؤولين في دار غفلون

سكان بني أنصار يشتكون عودة بؤر الدعارة بالمدينة …والمسؤولين في دار غفلون

كتبه كتب في 17 ديسمبر 2022 - 8:52 م

محمد العمراني – جريدة البديل السياسي :

تحولت مدينة بني انصار باب اوروبا اقليم الناظور إلى وكر يجتذب الراغبات في ممارسة الدعارة من كل مناطق ، ولا يبدو أن الحملات التي تشنها مصالح الأمن بين الفينة والأخرى قادرة على وضع حد للظاهرة في ظل تفاقم الفقر والتهميش من جهة، وازدياد هامش الربح في تجارة بيع الأجساد الطرية من جهة ثانية.

مدينة بني انصار ربما قد تحطم الأرقام القياسية في عدد بائعات الهوى اللواتي يتجولن في المدينة، مهنتهن الأساسية ممارسة الجنس مقابل المال.

و يبدو أن الحملات الأمنية لن تجفف شوارع المدينة و أزقتها من المومسات. تنتشر في الشوارع و داخل أوكار الدعارة ،. هكذا هي بني انصارمدينة المتناقضات يتجمع فيها كل شيء.

سوق الموميسات / العرض يفوق الطلب

في بني انصار تقطن كتيبة من المومسات يصعب إحصائهن، باليد . مصادر جمعوية أكدت بأن ما لا يقل عن 100 فتاة ينحدرن من مناطق مختلفة، يقطن حاليا ببني انصار ، ومنهن من قضت سنوات في التهريب المعيشي من مليلية المحتلة ، ومهمتها الرئيسية هي ممارسة الدعارة.

 

وأصبحت الدعارة متفشية في الأوساط الشعبية بشكل لافت، إذ نلاحظ المطلقات والعوانس يسرقن لذة الجنس من المومسات المحترفات وكذا من التلميذات والطالبات اللواتي دخلن في التجارب والمغامرات التي قد تفضي في الغالب إلى احتراف أقدم مهنة عرفتها الأرض ويضيف نفس المصدر دائما أن الدعارة الرخيصة ، التي تحركها الفاقة والفقر وحب المغامرة ، تنتشر في كل الأحياء الشعبية وبالخصوص الأحياء الهامشية ببني انصار .

حيث تنشط أقدم مهنة في تاريخ البشرية في البيوت المأهولة او المهجورة ، فيختلط مفهوم «اصطياد» الفتيات والنساء القابلات لممارسة الفساد ، بسقوط بعضهن في مكامن نزوات عابرة من باب التجربة والمغامرة.

ففي حي قرب مؤسسة تعليمية وعمارات بها شقق مفروشة  وسط المدينة ، ينشط سوق الدعارة الرخيصة في معادلة يفوق فيها العرض الطلب على تهالك الذوات البشرية في عمليات محظورة أخلاقيا .

لكنها مباحة عمليا لأنها تتم في السر والخفاء بعيدا عن أنظار المصالح الأمنية التي لا تتدخل إلا في حالات التلبس التي يصعب إثباتها .

وتجد عروض المفاتن ، والكشف عن مظاهر الأنوثة ، صدى لدى قناصي المتعة ، الوافدين على بني انصار، أو العابرين على فترات في إطار مهامهم التجارية .

 

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .