جريدة البديل السياسي :
ارتفعت أسعار بيع الطماطم في الأسواق المحلية والأسبوعية المغربية، بشكل ملحوظ خلال هذه الأيام، وذلك بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان، الذي يفصلنا عنه سوى أقل من شهر.
أسعار بيع الطماطم، بلغت في عدة أسواق أسبوعية، وكذا على مستوى الأحياء، ما يزيد عن 10 دراهم للكيلوغرام الواحد.
وخلق هذا الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم، تذمرا في صفوف المواطنين، بعدما كان ثمنها لا يفوق 5 دراهم.
وقبل حلول شهر رمضان الكريم، يتم استهلاك الطماطم بشكل كبير من قبل المغاربة، حيث أن هذه المادة من المنتظر أن تشهد ارتفاعا في الأسعار أكثر مما هي عليه اليوم.
وفي هذا الصدد، أوضح عبد الرزاق الشابي، الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أن “سبب ارتفاع أسعار بيع الطماطم هذه الأيام يعود إلى عملية التصدير التي تخضع لها”.
وأشار الشابي، في تصريح لأحد وسائل الإعلام الإلكترونية الوطنية، إلى أن “الطماطم المغربية تعرف هذه الأيام إقبالا كبيرا من السوق الأوروبية، إذ وصلت إلى 13 درهما للكيلوغرام مقابل تصديرها”.
الفاعل المهني في القطاع، شدد على أن “أسعار بيع هذه المادة في المغرب سترتفع أكثر مما هي عليه اليوم، إذا لم يتدخل المشرفون على القطاع لوقف عملية التصدير وتوفير الاكتفاء المحلي”.
وكشف الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالبيضاء، أن المسؤولين عن القطاع “يلزمهم التحرك من أجل إيجاد حل لهذا المشكل، لكون الأسعار سترتفع في أسواق الجملة ومعها الأسواق المحلية بشكل أكبر في المستقبل القريب”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “عملية التصدير التي تعرفها الطماطم هي ما يقف وراء هذا الارتفاع، في وقت يُتهم الوسطاء بالوقوف وراءه”.
وأكدت وزارة الداخلية قبل أيام، أن حجم المخزونات والكميات المرتقب توفيرها وتوزيعها من المواد الغذائية وباقي المواد الأساسية كاف لتلبية الطلب خلال شهر رمضان المبارك والأشهر القادمة بالنسبة لجميع المواد والمنتجات الأساسية، ولاسيما تلك التي يكثر عليها الإقبال قبل وخلال الشهر الكريم.
تعليقات الزوار ( 0 )