الرئيسية روبورتاج و تحقيق الحكامة الأمنية في خدمة الوطن والمواطن “الدرك الملكي بأركمان ” إقليم الناظور

الحكامة الأمنية في خدمة الوطن والمواطن “الدرك الملكي بأركمان ” إقليم الناظور

كتبه كتب في 17 فبراير 2022 - 1:34 ص

جريدة البديل السياسي :

لابد أن نعطي صورة أو مدخلا إلى القارئ، حتى يتمعن في الدور الذي يقوم به رجال الدرك الملكي، للمساهمة في اقتصاد البلاد عبر محاربة كل من يخل بالقانون والوجهة الحقيقية في موضوعنا هذا مركز الدرك الملكي وفلسفته في المقاربة الأمنية للتحكم في الأوضاع بتراب جماعة أركمان إقليم الناظور بتنسيق مع سرية الدرك الملكي بزايو خاصة المركز القضائي .

انه وبالرغم من العوامل المتعددة التي تحيط بإقليم الناظوربشريا وطبيعيا وعمرانيا واقتصاديا وبعد الدراسة الميدانية المعمقة التي قام بها قائد مركز الدرك الملكي وقائد السرية لوضعها في صورتها الحقيقية وتحت مجهر التحليل والتقييم الموضوعي للوصول إلى الآليات التي بواسطتها يمكن التغلب على الوضع بشكل عام ٠
وانطلاقا من الميكانيزمات التي تشتغل عليها أسرة الدرك الملكي بجميع مكوناته بتراب جماعة أركمان تحت مسؤولية ‘كولونيل” القائد الإقليمي للناظور فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي على وضع اليد على جميع الاختلالات سواء على مستوى التسيير والتنظيم وضبط الظواهر بجميع أشكالها لتوفرهم على إدارة قوية وكفاءات مهنية عالية والتواصل القائم بين جميع عناصر الدرك الملكي بقبيلة كبدانة  على تكثيف التواجد بمجموعة من النقط السوداء التي تعرف انتشارا لخارجي عن القانون والهاربين من العدالة ومن العقوبة القانونية.
وقد سهر السيد رئيس مركز الدرك الملكي على القيام شخصيا مع عناصره بمختلف رتبهم بتولى حملات أمنية بطريقة منتظمة في جميع تراب نفوذه بدون استثناء استهدفت ذوي السوابق العدلية ومرتكبي الجرائم وتجار الممنوعات ومستهلكيها اعتمد السيد رئيس المركز بمعية عناصر الدرك الملكي على استعمال خطط ذكية محبوكة وأساليب منظورة تم بموجبيها ضبط خارجي عن القانون وايقافهم ويتم تقديمهم إلى العدالة لتقل كلمتها في النازلة وينضاف إلى هذا المجهود والحملات التمشيطية بمحيط المؤسسات التعليمية بالمنطقة بحيث عادت جميع المؤسسات التعليمية إلى الاستقرار والوضع الطبيعي واختفت جميع الظواهر التي تقلق راحة المتمدرسات والمتمدرسين والأطر الادارية والتربوية ٠
كما أن أباء وأولياء التلاميذ والتلميذات عبروا عن ارتياحهم الكبير ما يقوم به رجال الدرك الملكي من حملات تمشيطية بمحيط المؤسسات التعليمية وكذلك المجال الطرقي وماكان يعرفه من حوادث خطيرة وقاتلة حيث حصل في هذا المجال تطور ايجابي ونوعي ظهر جليا من خلال الإحصائيات التي تفيد وتؤشر على أن الحوادث في تناقص كبير نتيجة اليقظة والمراقبة الميدانية المستمرة وتطبيق القوانين المعمول بها ومعاقبة أصحاب المخالفات حسب ما هو منصوص به في هذا الشأن ومنذ إسناد مسؤولية هذا المركز إلى القائد الحالي عرف تحولات في إطار ماتعرفه البلاد في مايخص التعامل الجديد مع المقاربة الأمنية ٠
فرئيس المركز يعتمد على العملية التشاركية بين جميع أفراد أسرة الدرك الملكي حتى تتكامل الجهود وتتفاعل المساطير وينخرط الجميع في ضمان سلامة المواطن وممتلكاته وممتلكات الدولة وحفظ السلامة الطرقية .

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .