الرئيسية روبورتاج و تحقيق تهافت كبير من قبل فتيات من شمال المغرب على شواهد تمرين بدور العجزة لغرض الهجرة إلى ألمانيا

تهافت كبير من قبل فتيات من شمال المغرب على شواهد تمرين بدور العجزة لغرض الهجرة إلى ألمانيا

كتبه كتب في 12 ديسمبر 2021 - 9:36 م

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :

.. بعد اختيار شباب شمال المغرب عامة والريف الكبير خصوصا لطريقة الهجرة في اتجاه الجنة الأوربية عن طريق المخاطرة بحياتهم من على متن زوارق الموت التي تبحر بانتظام انطلاقا من سواحل المملكة وما يترتب عن ذالك من مخاطر تقضي في غالب الأحيان على أحلامهم نهائيا وتجعل منهم وجبة دسمة للأسماك. تكون فيه الخسارة مضاعفة بين آلام الأمهات اللواتي يفقدن فلذات أكبادهن .

وبين معانات مصارعة الموت المحقق من قبل المغامرين…فها هي هذه المرة حتى فتيات من الريف المغربي المهمش يخترن كذالك الهجرة واللحاق بمن حالفهم الحظ من الشباب قصد الفوز بالعيش داخل الجنة الأوروبية حتى وإن كانت طريقة محاولة مغادرة البلاد مختلفة مع الطريقة التي يختارها شبابنا.

حيث انتشرت أخبار تفيد بكون دولة ألمانيا الاتحادية التي أضحت تعاني من كثرة الشيخوخة المستشرية داخل مجتمعاتها حيث نسبة الشيخوخة بالمجتمع الألماني تقارب 40% من مجموع سكانها وأضحت تبحث هذه الدولة عن فتيات من دول شمال أفريقيا وخاصة المغرب يشترط فيهن تعلم اللغة الألمانية مسبقا لمدة معينة مع شهادة تثبت ذالك من قبل إحدى مراكز تعليم اللغة الألمانية بالمغرب .

كشرط أولي ثم شهادة من قبل إحدى دور العجزة أو المسنين تثبت قيامهن بتداريب بتلك المؤسسات الخاصة بالعحزة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر مع تسليم دور العجزة للفتيات المتدربات شواهد إدارية خاصة تثبت قيامهن باجتياز تدريب بتلك المؤسسات الخاصة بالمسنين العجزة تسمى ( دبلوم ) وذالك كله من أجل هجرة مقننة قصد العمل بألمانيا بمؤسسات خاصة برعاية المسنين ويكون دور تلك الفتيات القيام بأعمال الرعاية والتكفل بخدمات هؤلاء المسنين الكثيرين بألمانيا وذالك مقابل أجر شهري يناهز 1500 أورو شهريا مع امتيازات سكنية خاصة بهن.

إلى حد هنا يبقى الأمر جد عادي وتبقى الهجرة مقننة وبطريقة شرعية حتى وإن كانت الدولة المغربية لربنا لم تنتبه إلى هذه المعضلة..

لكن بالمقابل هناك أخبار وإشاعات مفادها كون سماسرة دخلوا على الخط وأضحت عملية إيهام مجموعة من الفتيات بالحصول على شواهد التدريب الميدانية مستخرجة من دور العجزة و بأسمائهن دون قيامهن بذالك بمقابل مادي ( يعني المتاجرة والسمسرة ) وهنا يكون الهدف النبيل قد زاغ عن سكته وأضحت المتاجرة في التهجير مغلفة بأغلفة قانونية.

يستوجب وضع حد لتلك العصابة إن وجدت فعلا ومع كل المتورطين فيها المحتملين ..

كما أن ما بتم الترويج له قط يكون مجرد إشاعة قد تكون ثخيحة زقظ تكون غير الا ان يقظة الدولة وأجهزتها يجب أن لا تغفل في مقل هاته الحالات …

ولنا عودة جال ظهور مستجد في الموضوع…

 

لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .