شبح الاعتذار يهدد مستقبل فريق مارتشيكا الرياضية ممثل قبيلة كبدانة في كرة القدم قسم الهواة بسبب مشاكل داخل المكتب المسير

بلاغ صادر عن ثلثي الأعضاء لنادي مارتشيكا الرياضية

شاءت الأقدار، وبعد محاولات عديدة ومتواترة، يفرضها واجب التحفظ من أجل مصلحة الفريق ومصلحة شموخ أهل كبدانة، أن نخبر الرأي العام المحلى والإقليمي، أننا دعونا لجمع عام استثنائي بطلب من ثلثي أعضاء الفريق، بعدما تأكد للجميع تنصل رئيس الفريق من مسؤولياته تجاه الفريق، يشهد على ذلك عدم مبالاته بأحوال الفريق، تاركا الباب مفتوحا على مصراعيه لمحبي الفريق الذين تجشموا مرارا وتكرارا، وفي جميع المقابلات التي خاضها الفريق، عناء جمع المبالغ المالية لتسيير المقابلات، في جو مطبوع بالعشوائية، دون أن يدخل فلس واحد للحساب البنكي الخاص بالجمعية الرياضية، وبعدما تبين أن عددا من الاستقالات التي وجهت إليه، والتي قدمها المعنيون كأسلوب راق من أساليب التعبير عن الرفض والامتعاض من نوتة أضحت معروفة لدى أعضاء المكتب الحاليين والسابقين بل وعند الرأي العام المحلي، مفادها أن الرئيس مدين للفريق بأكثر من 250000درهم، ولأننا توسمنا خيرا من هذه الدعوة إلى الجمع العام الاستثنائي، فإن أهدافا جليلة قد تحققت نسردها على النحو التالي:

1. عودة الرئيس إلى الواجهة من خلال طعنه في الدعوة إلى الجمع العام الاستثنائي.

2. عقد الرئيس لاجتماع لقبول استقالات الأعضاء.

3. عدم تحمل الأعضاء المستقيلين لسوء تدبير الجمعية، ولما ستؤول إليه الأوضاع.

4. الاقتصار على اجتماع للمكتب المديري، والخوض في ما أسموه بتجميد العضوية وتشكيل لجنة لتسيير الفريق لدرء المثالب التي سيتخبط فيها الرئيس حتى نهاية الموسم.

5. عدم قانونية إقالة المكتب المديري وتعيين اللجنة إلا بالدعوة إلى جمع عام استثنائي من قبل الرئيس أو من قبل ثلثي الأعضاء.

6. أن الجمعيات ذات النفع العام يتنافى إطارها مع ثنائية الربح والخسارة نقدا.

7. أن الكاتب العام يتحمل جزء كبيرا من المسؤولية المشتركة الناتجة عن تعثر مسير الفريق، وقد تبين ذلك بدء من دعوته وتحديده لتاريخ الجمع العام الاستثنائي، وعدم تبليغ الرئيس، وكذا حضوره في التاريخ المحدد لكنه لم يخبر بتاريخ الجمع العام ،وهو الداعي والمبلغ.

8. أن الحديث عن لجنة لتسيير الفريق هو حق أريد به باطل.

9. أن الحل المنشود والذي ينتظره الجميع ليس استقالة الرئيس، بل الحل هو استقالة الرئيس.

10. أن الحل المنشود هو عدم المشاركة في أي لجنة، إذ ما الهدف من تعيين لجنة والمكتب قائم بأعضائه ورئيسه؟!

11. أن الحل المنشود الذي نتوجس منه خيفة هو حل الجمعية، إما بقرار من مكتبها، أو بعدم استمرار اللاعبين واللجنة التقنية.

12. أن الكرة عند الرئيس وكاتبه فإما وإما.

وأخيرا نختم بقول الشاعر : وَكَريمٍ نالَ الكَرامِةِ مِنّا وَلَئيمٍ ذي نَخوَةٍ قَد أَهَنّا ثُمَّ لَم يَرجِعِ الكَلامُ إِلَينا لَو تَرى في الكَلامِ أِن قَد أَذِنّا.