الرئيسية كتاب وآراء حفيظ ازرقان يكشف الحقيقية المرة التي يعيشها سكتور زعاج او اولاد الطالب السفلى بجماعة اركمان إقليم الناظور

حفيظ ازرقان يكشف الحقيقية المرة التي يعيشها سكتور زعاج او اولاد الطالب السفلى بجماعة اركمان إقليم الناظور

كتبه كتب في 17 يونيو 2020 - 11:08 م

حفيظ أزرقان – جريدة البديل السياسي :

منطقة اولاد الطالب السفلى او ( سكتور زعاج ) احد المناطق التابعة لجماعة اركمان إقليم الناظور هذه المنطقة المنسية منذ زمن بعيد وتابعة للجماعة المذكورة لفظا فقط وليس عملا هذه المنطقة تعيش أزمة خانقة على جميع المستويات لا سبيل المثال غياب تام للماء الصالح للشرب ما يفرض على ساكنة المنطقة التنقل الى المناطق الأخرى من الجماعة وقطع العديد من الكيلومترات من جلب قطرة ماء صالح ، لا وجود لسيارة اسعاف تنقل مرضى المنطقة الى المستشفى ، ولا نقل مدرسي ينقل التلاميذ الى الاعداية والثانوية حيث يقطعون العديد من الكيلومترات مشيا او استعمالا للدرجات الهوائية ما يصعب عليهم إتمام دراستهم خاصة في فصل الشتاء وما يعرفه من تساقطات مطرية مهمة ، لهذا نسجل %90 من ابناء المنطقة يقتصرون عن التعليم الابتدائي فقط؛ القليل من الذكور من يستكمل دراسته .

و السبب الرئيسي هو البعد و غياب النقل المدسي مع العلم ان جميع المناطق الأخرى داخل المجال الجغرافي للجماعة تتوفر على نقل مدرسي واحد او اكثر ، ومع العلم ايضا ان اغلب سيارات النقل المدرسي التي تسيرها جمعيات هي كلها للجماعة وتدعمها سنويا اما منطقة اولاد الطالب او ما يصلح عليه سكتور زعاج في خبر كان؛ اما المسالك الطرقية فحدث فلا حرج لان اولا لا وجود لمسالك طرقية وانما اودية مائية التي تخلفها التسقطات المطرية في فصل الشتاء ، لولا بعض المحسنين الذين بدروا جزاهم الله خيرا بمالهم الخاص واصلحوا بعض المسالك الطرقية.

لكنا مازلنا نعيش في العصر الحجري ، اضف إلى ذالك غياب الإنارة العمومية والتعليم الاولي ووو اما يخص تنمية العالم القروي نحن هذا المصطلح نسمعه فقط وهناك العديد من المشاكل والإقصاء الذي تعيشه هذه المنطقة وان لم نقل ان المنطقة كلها مشكل بحد ذاتها . وسبب هذا الإقصاء والتهميش و اللامبالاة الذي تعيشه منطقة اولاد الطالب او سكتور زعاج راجع الى السياسية الاقصائية والتخريبية التي تنهجها المجالس الجماعية المتعاقبة على تسيير جماعة اركمان . لان سكان هذه المنطقة تم تقسيمهم على ازيد 8 دوائر إنتخابية المستفيد الوحيد من هذا التقسيم هو رئيس المجلس الجماعي وحاشيته .

 وهذا هو ما جعل ساكنة دوار اولاد الطالب او ما يصطلح عليه سكتور زعاج يعيش بدون مستشار جماعي يمثل الساكنة وتنتخبه بشكل ديمقراطي . المستشار الجماعي الذي يحمل هموم ساكنة هذه المنطقة ويمثلها داخل المجلس ويدافع عن حقوقها للاسف ساكنة سكتور زعاج محرومة منه وتم توزيع هذه الساكنة على العديد من الدوئر الانتخابية الاخرى ، ويصبح سكان هذه المنطقة مثل البضاعة وقت الإنتخابات يصقدونها مرشحون من الدوائر المجاورة وبعد ان يقدمون وعود كاذبة وفارغة لساكنة المنطقة ويقومون بالتغرير بها و تمويهها باصلاحات للمنطقة لا اساس لها لكن بعد ان يحملون ما يكفيهم من الأصوات من المنطقة لضمان مقعدهم داخل المجلس الجماعي لا نجد لهم اثر ولا حس ولا طرح ولو سؤال بسيط على ما تعيشه المنطقة من ترجعات على شتى المجالات وهذا التهميش كله بسبب السياسات و البروتوكولات التي ينهجها رئيس المجلس الجماعي وبعض من حاشيته الذين تربعوا على رأس المجلس لازيد من ربع قرن لضمان أماكنهم داخل المجلس وكذالك خوفا من تقسيم ترابي جديد يربك خططهم .

لهذا نقول نحن ساكنة دوار اولاد الطالب او ما يصطلح عليه سكتور زعاج كفى من السياسات الاقصائية ؛ كفى من الوعود الكاذبة ؛ كفى من التهميش والإقصاء؛ نحن نريد حقنا من التنمية كباقي المناطق الأخرى التابعة للجماعة حقنا في انارة عمومية؛ حقنا في نقل مدرسي؛ حقنا في سيارة اسعاف ؛ حقنا في مسالك طرقية مناسبة؛ حقنا في دائرة انتخابية مستقلة؛ حقنا في مستشار جماعي يوصل همومنا إلى المجلس ويدافع عن حقوقنا .

لهذا نطالب حقنا في دائرة انتخابية مستقلة نمثل من خلالها من نريد ان نمثله علينا داخل المجلس الجماعي ويحمل همومنا ومشاكلنا ويدافع عن حقوقنا ومكتسباتنا ونطالب من السيد عامل الإقليم التدخل لانصافنا في حقنا البسيط وهو إحداث دائرة انتخابية مستقلة تجمع شملنا . ونقول للذين لهم الغرض والاستفادة من تشتيت ساكنة من سكتور زعاج او اولاد الطالب وتوزيع سكانها على الدوائر المجاورة لأغراض انتخابوية و سياسية ، ان سكان هذه المنطقة شرفاء وليسوا للبيع والمتاجرة ؛ ان سكان المنطقة ليسوا بضاعة تشترون منها وقت الإنتخابات ما تريدون لضمان أماكنكم داخل المجلس ، ونقول اننا لم نسلمكم منطقتنا مرة اخرى .

#سكتور_زعاج_ليس_للبيع_والمتاجرة #نريد_دائرة_انتخابية_مستقلة #لن_نسلم_لكم_منطقتنا

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .