الرئيسية البديل الوطني بيان الجمعية الوطنية لاسر شهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية

بيان الجمعية الوطنية لاسر شهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية

كتبه كتب في 13 يونيو 2019 - 5:27 م

جريدة البديل السياسي.كوم /

بيان الجمعية الوطنية لاسر شهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية

بمناسبة الخرجات الإعلامية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء المحاربين وقدماء العسكريين اعلنت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية من خلال بيان نشرته وتوصلت جريدتنا السفير 24 بنسخة منه .

إذ قالت الجمعية وهي تتابع باهتمام بالغ وبتحليل معمق الخرجات الإعلامية المتتالية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين،من طرف إحدى المنابر الإعلامية الالكترونية،حول ما تقدمه هذه المؤسسة من خدمات اجتماعية وتطبيبية لفئات عديدة من أفراد القوات المسلحة الملكية.

تظم المتقاعدين والمعطوبين وأرامل المتقاعدين والأسرى المفرج عنهم وأرامل شهداء حرب الصحراء(1975-1991). وقالت هذه الخدمات تدخل في إطار اختصاصات هذه المؤسسة، وقد حيت الجمعية هذا التتبع والعناية لهذه الفئة التي هي بدورها تحتاج لعناية خاصة. لكن ما أثار الجمعية هو تغييب فئة أرامل الشهداء وأبنائهم (1975-1991) من هذه التغطيات الإعلامية من طرف المؤسسة والمنبر الإعلامي المواكب لهذه العملية،وما تعانيه على مدى سنين عديدة من إقصاء ممنهج رغم إبلاغ الجمعية المؤسسة بهذه الوضعية الخطيرة التي ألت إليها هذه الأسر في اجتماعات عديدة.

وما وقع يوم الأربعاء 12 يونيو 2019 أمام مندوبية مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين بمدينة كلميم، ليؤكد زيف وافتراء ما تدعيه المؤسسة وبحضور الوفد الإعلامي في تعاط غير مسؤول مع أرامل الشهداء وأبنائهم من طرف مسؤولي المؤسسة بكلميم،الذين اعتبروا بأن معاناة أسر الشهداء بمثابة أحجية، وبهذه المناسبة ادانت الجمعية هذا التعامل اللامسؤول وطالبت الجهات المركزية للمؤسسة بفتح تحقيق وترتيب الجزاءات الإدارية اللازمة في حق كل من تورط في هذه الأعمال التي تسيء لأرامل الشهداء. وللاشارة سبق للجمعية أن أصدرت بيانا يكذب كل المعطيات التي تخص أرامل الشهداء وأبنائهم التي جاءت في تصريحات سابقة لبعض مسؤولي المؤسسة، وأوضحت من خلاله أن التقارير التي ترفع حول أسر الشهداء باطلة وبعيدة عن الحقيقة المعاشة.

وبما أن هذه العملية أصبحت تظلل الرأي العام الوطني باستفادة أسر الشهداء و أبنائهم،من مجموعة من الامتيازات التي تخولها هذه المؤسسة.فإن الجمعية اكدت مرة ثانية للرأي العام الوطني وللساهرين عل هذه العملية، أن أسر الشهداء لم يستفيدوا من كل الحقوق والامتيازات المخولة من طرف مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين،والمؤسسات الأخرى المعنية.

كما أن تواجد الجمعية ميدانيا ونضالاتها المستمرة تؤكد زيف كل هذه الادعاءات الغير المقبولة، واشارت الجمعيةانها ستعمل عل تعميم ونشر مجموعة من الحالات الإنسانية عبر وسائل الإعلام، لتبرهن للرأي العام الوطني على أن مجموعة من الحقوق لم تستفد منها هذه الأسر بعد ولازالت تطالب بها كاملة وغير منقوصة وبإنصافها وتكريمها.

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .