جماعة بني أنصار تستعد للكشف عن وثائق طالها التزوير وشواهد عدم تجزئة أبطالها منتخبون سابقون.

مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي

جماعة بني أنصار تستعد للكشف عن وثائق طالها التزوير وشواهد عدم تجزئة أبطالها منتخبون سابقون.

. يبدو ان السحر قد ينقلب على الساحر في قادم ا لأيام  فبعد الخرجة الإعلامية المدفوعة الأجر التي لم يتقن أصحابها إخراجها جيدا, وإتباع سياسة أخذ الرأي الواحد دون أخذ رأي الجهة التي طالها الانتقاد والتشهير إعلاميا وتعمد تغييبها…

ها هي جماعة بني أنصار فرخانة بمكتبها المسير تعتزم الإفراج على مجموعة من الوثائق التي يحتمل أن تكون قد طالها تزوير واضح إضافة إلى عشرات من شواهد عدم التجزئة الغير مسجلة بسجلات الجماعة والتي تحمل أرقام تسلسلية وهمية و تحمل كذالك توقيع أحد المستشارين يحمل صفة نائب ( …) لرئيس المجلس في الولاية السابقة وما قبل السابقة .

حيث كان يتم استعمال تلك الشواهد الإدارية الخاصة بعدم التجزئة في إنجاز ملكيات لأراضي يكون قد تم السطو عليها مسبقا من قبل جهات عدة كما يتم استعمالها أيضا في تحفيظ العقارات والإدلاء بها أثناء إيداع ملفات التحفيظ لدى وكالة المحافظة العقارية والمسح الخرائطي بالناظور ….

وقد شهدت حينها مناطق شاسعة نقع تحت نفوذ جماعة بني انصار فرخانة لعمليات السطو والتملك الغير قانوني على أراضي عديدة وخاصة في مناطق محادية لفرخانة والنواحي و الثي لم تسلم منها حتى أراضي مصالح المياه والغابات الواقعة بمنطقة تسمى ( الصفصاف ) مقابلة لدوار تسمغين بفرخانة وذلك إبان ترأس المجلس من قبل المستشار السابق ( ….) لنصف ولاية المجلس والذي كانت مهام التسيير الفعلي أسندت حينها للنائب الأول الفار من العدالة (ميمون العيساوي ) والمبحوث عنه بتهم تزوير شواهد العزوبة والتلاعب بسجلات الحالة المدنية وهي الفترة التي شهدت غزوة التلاعب في وثائق إدارية لجماعة بني أنصار فرخانة .

وتفشي العشوائي بشكل مهول لم تشهده أي جماعة ترابية بإقليم الناظور من ذي قبل حتى ظهرت أحياء بكاملها بطرق عشوائية إغتنى بموجبها مجموعة من المنتخبين ورجال سلطة من السيبة وراكموا من خلالها ثروات اخرجتهم من الوضعية المتأزمة التي كانوا يعيشون على ايقاعها كما اختفت مساحات كبيرة كانت مبرمجة أن تصبح مناطق خضراء من على خريطة تراب الجماعة.

كما أن احتمال الإفراج عن الوثائق المتلاعب فيها والمعتقد أنها مزورة والتي يعتزم المكتب المسير لجماعة بني أنصار الإفراج عنها وإخراجها للعلن تأتي كردة فعل ولتوضيح الحقائق ودحر المغالطات التي يتم ترويجها عبر وسائل إعلام يفترض أنها مهنية و لم تكلف نفسها عناء البحث والتحري قبل نشرها لما سمته بمطالب المعارضة والمجتمع المدني مع أخذ آراء جهات لا صفة لها تخول لها التحدث بإسم المجلس الجماعي لبني أنصار ولا تربطهم بها أي علاقة ..

كما أن أيضا من المحتمل جيدا أثناء الجواب الذي تعتزم الجماعة تقديمه للجهات التي طلبت ذلك بمدينة وجدة ويعتقد أنها المجلس الجهوي للحسابات قبل حلول لجنة تفتيشية بالجماعة بطلب من المكتب المسير لجماعة بني انصار للوقوف على كل الاختلالات والتلاعبات التي حصلت أثناء الفترة التي شهدت التلاعبات المحتملة…

كما أن مفاجآت غير سارة من المحتمل حدوثها حيث سينقلب السحر على الساحر …..يتبع….. مع تفاصيل أخرى حصري.