سعيد الهمامي – جريدة البديل السياسي
كان للمجلس الاقليمي موعد مع التاريخ من جديد، وكان لممثلي سكان الاقليم موعد مع فضيحة أخرى
مجلس يسبح ضد التيار و عكس آمال السكان الذين وثقوا في اعضاء هذا المجلس الذي لا يزال يغرد خارج السرب.
ففي الوقت الذي تؤكد فيه دورية وزارة الداخلية وتنبه فيه الحكومة الى سلك سبل الترشيد ومحاربة كل اشكال التبذير والبدخ وتمنع شراء السيارات، جاء المجلس الاقليمي للناظور ليضيف فضيحة أخرى لفضائح تبذير المريين في الزيوت و الوقود على السيرات التي يقودها مراهقون يصولون ويجولون الشوارع والأزقة وابواب المؤسسات التعليمية والحمامات والأسواق و استهلاك الهواتف.
حيث برهن الرئيس و جل الاعضاء أنهم يسبحون عكس التيار ويبرمجون شراء سيارة ب76 مليون سنتيم من ميزانية المجلس هذا في الوقت الذي لا يجد فيه المواطنون المسالك للعبور حتى للالتحاق بمنازلهم …
دون الحديث عن ضعف البنيات التحتية والتجهيزات…والمسالك و الطرقات… والمدارس والمستوصفات…
ففي استمرار تام لهذا التبذير، وجب على عامل الاقليم الجديد وقف هذا النزيف و إثبات حسن نيته بأنه رجل المرحلة و المسؤول الذي يسعى إلى خدمة الإقليم و محاربة تبذير المال العام الذي يثقل ميزانية المجلس الاقليمي في الوقت الذي يعيش فيه شباب الاقليم البطالة و الهشاشة و ثمن التطبيب و العلاج وشبح العطش يهدد السكان
تعليقات الزوار ( 0 )