تعرض ( ج – ر)المصاب بالإعاقة الجسدية للخيانة من طرف زوجته وصديقه، حيث بدأت قصته عندما خطب جارته ووافقت عليه رغم علمها بفقره وأنه عامل يومي، يملك منزل والديه فقط، وعاش معها على الحلو والمر ورزقا بطفلين،.
وبعد مرور خمس سنوات من زواجه تعرف على شخص يملك محلا تجاريا بمدينة زايو تطورت علاقته معه لتصبح صداقة طيبة أشبه بالأخوة الحقيقية، لدرجة أن الصديق صاحب السيارة الفارهة والمتقاعد من الديار الالمانية والقاطن بمدينة الناظور والذي يزور مدينة زايو مرتيين في الأسبوع أصبح يساعده في مصاريف البيت وأسبوعيا يمنح له قفة مليئة بالمواد الغذائية والخضر والفواكه،.
بالإضافة إلى شراء ملابس لأطفاله في الأعياد لدرجة أنه يزوره كل أسبوع إلى منزله ، فأصبح يثق فيه ويستقبله في بيته، وعندما يكون الزوج غائبا يتعامل الصديق مع الزوجة في منحها الحاجيات اليومية.
كل شيء إلى الآن طبيعي، غير أن المفاجأة كانت كبيرة ومؤلمة في نفس الوقت على ( ج – ر) المعاق، عندما تلقى مكالمة من احد جيرانه يخبره أن زوجته تخونه مع صديقه.
على إثرها نصب كمينا لهم وراقبهما إلى أن وصلا إلى منزل في طور الانجاز بطريق المؤدي الى معمل السكر ، عندها اتصل بأحد أصدقائه وتم محاصرتهما و القبض عليهما متلبسين بممارسة الرذيلة إلا أنه تم إقبار الفضيحة بعد تقديم إغراءات مادية. ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات الزوار ( 0 )