الرئيسية الوقائع و الحوادث من قلب إسبانيا ( عثمان فلكو و موسى خالد) يديران عمليات التهجير من تشارانا وتبييض العائدات بالمغرب.

من قلب إسبانيا ( عثمان فلكو و موسى خالد) يديران عمليات التهجير من تشارانا وتبييض العائدات بالمغرب.

كتبه كتب في 19 سبتمبر 2023 - 2:06 ص

 مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

 

بعد فراره إلى خارج الوطن رفقة زميله (عبد النور ) انطلاقا من شاطئ تشارانا ببني شيكر والذي كان ينشط فيه في مجال تهريب المخدرات وتهجير البشر إلى أن اشتد الخناق على المنطقة بأكملها وبدأت الأجهزة الأمنية بمختلف الوانها في محاربة الأفة واعتقال مجموعة من المتورطين مما دفع بالمهرب ( عثمان فولكو).

حينها إلى الفرار الى الديار الإسبانية عبر زورق نفاث كان تحت تصرفه واختفى عن الأنضار إلى ان تم تفكيك شبكة ( جمال جبرية ) المعروفة بشبكة الفاسي والتي كان من ضمنها الهارب ( عثمان فولكو) وشقيقه الأصغر ( عبد القادر فلكو) .

إضافة إلى ورود حتى اسم والدهم الذي تم الإستماع إليه من قبل درك بني شيكر عن نوع العلاقات التي كانت تربطه بالمعتقل ( الفاسي ) مع إخضاع هاتفه النقال للخبرة التقنية… وخوفا من اعتقال شقيق ( عقمان ) عمد الأخير إلى جلبه و تهريبه الى اسبانيا حيث يقيم عبر تسخير زورق نفاث لذات الغرض….

كما أنهما عمدا إلى حيلة من أجل الحصول على وثائق الإقامة و التي لا تتطلب احضار شهادة حسن السيرة من المغرب وهي خطة ما يسمى ب ( زواج باريخا PARIJA ) اي couple وذالك مقابل مبلغ مالي سيدفعه للمرأة التي ستشهد على ذلك امام الشرطة و المحدد في (15 ) ألف أورو لكل واحد منهم اي (30) الف أورو لكلاهما .

لكن بعد استكمال كل الاجراءات وبعد اعتقال زميله ( عبد النور ) الذي من المحتمل جدا ترحيله الى المغرب في انتظار قرار المحكمة العليا بإسبانيا وخوفا من الاعتقال لم يستطع ( عثمان فلكو وشقيقه عبد القادر ) الذهاب الى مقر الشرطة لأخذ البصمات منهم وتسليمهم وثيقة الإقامة وهكذا تلاشت كل آمالهم مرة اخرى مما دفع ( بعثمان فولكو ) الى معاودة التنسيق من جديد مع المدعو ( موسى حميدة ) وإحياء تنظيم عمليات تهجير البشر انطلاقا من بلدتهم (تشارانا ) لغرض توفير السيولة المالية الني تتطلبه الإقامة باوروبا ومصاريف الإدمان ومآ وراء ذالك ..

ومن احل هذا الهدف تم التفكير في العودة من جديد الى شاطىء تسارانا الءي بعتلىومن كنزا خاص بهم والتي يتواجد بها أقاربهم المتحكمين في كل زمام الأمور وكذلك التنسيق مع اامدعو ( خليفة شوراق ) ليتم بذلك تشكيل خلية قوية لتهجير البشر عبر قوارب الموت لها امتدادها وطنيا ودوليا كما ان أول عملية تم تنظيمها والتي شارك فيها الثنائي ( عثمان فولكو وموسى ) .

كان نصيب فولكو هو شراء منزل بمنطقة ( اقوضاضن ) باياسينا التابع لتراب الملحقة الإدارية الثالثة بفرخانة وكان ثمنه ( 90 ) مليون سنتيم تم تسجيله باسم والدته تجنبا لأي حجز محتمل لكون ( عثمان فولكو )لا يزال على قائمة المطلوببن لدى العدالة بالمغرب و مبحوثا عنه رفقه شقيقه (عبد القادر ) كما ان شخصان يقطنون بمليلية المحتلة هم كذلك مطلوبين للعدالة المغربية تمت مشاهدتهم مرار على متن زورقين ترفيهيين قادمين من مليلية في اتجاه تشارانا وهم يفرغون حمولة من المواد الغذائية والخمور المهربة وتسليمها لأحد أقارب ( فولكو) الذي يستغل مرفأ بشاطىء تشارانا على مدار السنة وبتسهيلات من قبل رئيس جماعة بني شيكر الهارب من العدالة كذلك والذي تلاعب في الملك العام للجماعة وقام بتفويته لمن يقتسم معه الغنيمة .

وخلاصة القول عصابة فولكو وموسى وخليفة عادت بقوة لنشاطها الإجرامي انطلاقا من شاطىء تشارانا… جدير بالذكر فقد لوحظ احد أقارب فولكو وهو في حديث مع أحد المتخصصين في إصلاح محركات زوارق الفانطوم قرب الميناء والذي له أيضا معارف كبيرة بالبحرية يعلم الله المراد من اللقاء …….يتبع

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .