جريدة البديل السياسي
ككل أهل الناظور …حفيظ MIDANE وزميله( الصوفي) ينضمان قافلة التضامن مع منكوبي الزلزال المدمر
مثلهم مثل باقي المجتمع المدني بالناظور ومنذ الصباح الباكر يسارع الزمن كل من رجل الأعمال والمستشار الجماعي ( عبد الخالق هوشو ) المعروف لدى الأوساط الناظورية باسم …حفيظ ميدان …رفقة زميله المقاول ( محمد أمين الصوفي ) لجمع اكبر قدر من المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وأغطية ومعلبات وكل ما يحتاجه المنكوبين بالمناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب مدن الحوز و تارودانت والمناطق المجاورة .
حيث إستطاع الثنائي المذكور ( ميدان والصوفي ) تجهيز ما يفوق من (6) ستة شاحنات من الحجم الكبير الخاصة بالنقل الدولي مجهزة بآليات التبريد للحفاظ صحية وجودة مجموعة من المواد الغذائية التي يحتاج نقلها الى وضعها على متن عربات مكيفة..
حيث عاينت جريدة ( البديل السياسي ) منذ انطلاق عملية شراء وجمع وطريقة تنظيم شحن تلك المساعدات على متن تلك الشاحنات الممتاز التي تعود ملكيتها للثنائي المذكور ( حفيظ ميدان .. والصوفي ) الواقف وراء هذه المبادرة الإنسانية التضامنية الدالة على تلاحم كل المواطنين المغاربة كلما أصاب أي مكروه جهة ما أو فئة ما من الشعب المغربي… ومع الكم الهائل من المساعدات الغذائية والأغطية التي تقاطرت على مكان تجميعها بإحدى الساحات الكائنة وراء محطة البنزبن ( midane ) بحي عاريض ) الناظور .
وبعد إتمام شحن ستة ( 6) شاحنات كبيرة عن أخرها وتزويدها بالوقود الكافي من محطة الوقود التابعة لمجموعة midan” وانتظار إعطاء سلطات الناظور إشارة انطلاقها بعد عصر اليوم الثلاثاء في إتجاه المناطق المنكوبة بدأ منذ تلك اللحظة الاستعداد لقافلة أخرى لنقل مساعدات أخرى أتى بها مجموعة من أصدقاء الثنائي المنظم للقافلة التي اكتملت (حفيظ والصوفي ) نظرا للكم الهائل من المواد التي تقاطرت عن المكان المخصص لجمع التبرعات وذالك كله بسبب السيرة الحسنة والسمعة الطيبة والاحترام الذي يحظى به الواقفون وراء تنظيم هذه القافلة من كافة شرائح المجتمع الناظوري و الخاصة بمساعدة منكوبي الزلزال الذي ضرب المناطق المنكوبة بالمغرب .
وهكذا عمت الدعوات بالخير لكل من كان وراء مد يد العون للمنكوبين.. والله لا يضيع أجر من احسن عملا..
جدير بالذكر فإن هناك قوافل مساعدات اخرى بالعشرات هي الأخرى تستعد للانطلاق بكل من بني أنصار و ازغنغان ومختلف مناطق إقليم الناظور وهذه من شيم المغاربة أهل الريف على مر العصور ..
تعليقات الزوار ( 0 )