مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي :
بالرغم من العمليات الناجحة في مجملها والتي تكون ورائها البحرية الملكية عبر كل تدخلاتها في عرض البحر .
..إلا أن تساؤلات كثيرة يستوجب على كبار المسؤولين الأمنيين بمختلق انتمائهم إيجاد تفسيرا لها …
خاصة فيما يتعلق بالأماكن التي تنطلق منها تلك الزوارق النفاثة والتي تكون محملة بعشرات الرزم من مخدر الحشيش …
علما بأن كل شواطئ و سواحل إقليم الناظور يتواجد على طولها نقاط مراقبة دائمة تابعة لفرق حراس السواحل ( القوات المساعدة ) إضافة إلى نقاط متحركة لدوريات من عناصر الدرك الملكي مع حواجز ثابتة في الطرقات التي تؤدي إلى تلك الشواطئ المحتملة بكونها تشهد نشاطا مكثفا لتجار المخدرات .. وهنا يكمن السؤال المحير.
من أين تنطلق الزوارق المحملة بالحشيش والتي يتم اعتراضها من قبل البحرية الملكية أو نظيرتها الإسبانية في عرض البحر ؟؟؟؟؟ أليس بالأحرى حال كانت هناك جدية في محاربة آفة تجارة المخدرات البدء في محاربة فساد من أوكلت لهم مهام حراسة السواحل؟؟؟؟ ألم يلاحظ المسؤولون نوعا من الثراء الغير قانوني على بعض العناصر المكلفة بحراسة حدودنا البحرية يستوجب محاسبتهم عليه ؟؟؟
ثم بعد ذللك يبقى السؤال العريض حول بعض الأشخاص الضالعين في توفير الإمكانيات والدعم المعلوماتي و اللوجستي للمهربين بمناطق ينشطون بها وخاصة الساحل المعروف بمنطقة بني شيكر باسم ( ادار اوراغ ) اي واد الأصفر والذي تتواجد على طوله نقاط مراقبة (45)(46) و (47) والتي ينشط بها المدعو ( أبو الطيب ) عون سلطة سابقا والذي استطاع مراكمة ثروة جد مهمة منها سيارتين ومنزلين بالناظور المدينة تم تسجيل ذللك كله بإسم زوجته هربا من اي مساءلة لا قدر الله ان تحدث ..خاصة وأن كل المعلومات والدلائل التي استطاعت جريدة( البديل ) الحصول عليها من مصادرها الخاصة تفيد بأن المعني بالأمر هو ماسك أعمال المهرب الكبير الفأر من العدالة المغربية والمعتقل حاليا من قبل الإنتربول بإسبانيا ( كمال أحميدة ) بعد نشرة حمراء صادرة من الأمن المغربي
… لكن بالمقابل يسود نوع من الاستغراب حول عدم ولو مساءلة الناشط مع مهربي الحشيش بمنطقة ( ادار اوراغ ) ابو الطيب..بالمنطقة رفقة شخص يدعى ( سيري ملهيه ) ليبقى السؤال إلى حد كتابة هذه الأسطر بدون جواب .
أما فيما يتعلق بمنطقة المهندس التابعة لنفوذ جماعة بوعرك والمحادية لقرية اركمان فهناك ايضا أشخاص وردت أسماؤهم على لسان موقوفين بتهم الاتجار في البشر والمخدرات وصدرت في حقهم مذكرات توقيف إلا انهم لا يزالون أحرارا طلقاء بل لا يزالون ينشطون في عمليات تهريب المخدرات انطلاقا من تلك السواحل بالرغم من بعض التحركات المحتشمة لبعض الفرق أمثال المدعو ( غبوتة ) والمسمى( موس- الش -ط ) وغيرهم من الظالعين في تجارة المخدرات والهجرة السرية بتلك المنطقة ..
وهذه كلها تبقى علامات استفهام كبيرة حول جدية محاربة آفة تهريب المخدرات والاتجار في البشر ؟؟؟؟
اما منطقة * تشارانا * وجارتها * تيبوذا * فيبدو أن رياح صرامة بعض التدخلات قد وضعت حدا لنشاط غالبية المهربين هناك ولم يتبقى إلا القلة القليلة وخاصة أحد مالك قوارب الصيد التقليدي هناك رفقة ابنه المبعوث عنه بموجب عدة مذكرات بحث وطنية ستتناول ملفه جريدة( البديل ) عما قريب
تعليقات الزوار ( 0 )