الناظور ….مجهودات جبارة يبذلها الموظف الوحيد و رجال سلطة بأكبر مقاطعة بالمغرب لإنجاح عملية التسجيل بالسجل الاجتماعي الموحد

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :

تعتبر المقاطعة الحضرية الثالثة التابعة لباشوية الناظور المدينة من أكبر المقاطعات بإقليم الناظور بل وأكبرها على الصعيد الوطني من حيث الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية التي تقع تحت نفوذها وذالك حسب المعلومات التي استقنها جريدة(البديل )في عين المكان من جهات رسمية أثناء جولة صحفية لتغطية سير عملية التسجيل في السجل الإجتماعي الموحد والذي أقرته الحكومة وتم إسناد مهام الإشراف على العملية لوزارة الداخلية باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على انجاحها….

وأثناء الجولة الصحفية لمراسل الجريدة بالمقاطعة الحضرية الثالثة بالناظور المدينة والتي تعتبر كما ذكرنا من أكبر لإدارات العمومية بالإقليم والمغرب ككل لفت انتباه طاقم الجريدة طريقة التعامل مع المواطنين بالمكتب المخصص لتسجيل المواطنين في السجل الإجتماعي الموحد من قبل الموظف الوحيد المكلف بالعملية بذات المقاطعة مع كافة المواطنين والاستحسان الذي عبر عنه كل المواطنين الذين كانوا متواجدين بعين المكان ينتظرون دورهم في التسجيل بعد حصولهم على موعد منتظم لذالك.

يبين التنظيم المحكم للعملية بأكملها من قبل الجهات المسؤولة على ذالك داخل المقاطعة من أعوان سلطة و من معهم حيث يتعدى ذالك عملية التنظيم المحكم بل يمتد إلى مساعدة أعوان سلطة للموظف الوحيد بالمكتب المتخصص في عملية الإحصاء والتسجيل وإدخال بيانات المواطنين في الحاسوب وإرسالها مباشرة إلى المركز وما يتطلب ذالك من مجهودات كبيرة رغم المعاناة مع ضعف صبيب الأنترنيت الذي يبقى العائق الأكبر في تسريع عملية إدخال وإرسال بيانات المواطنين……

كما أن أعوان سلطة بذات المقاطعة ايضا يساهمون بشكل كبير في التخفيف من معاناة المواطنين مع عملية ملأ استمارة طلبات التسجيل حيث يقومون بأنفسهم بمساعدتهم في ملأ استمارة تلك الطلبات رغم أنها ليست من اختصاصهم إلا أن عملية تضافر الجهود و تخفيف الضغط على الموظف الوحيد الذي علمت الجريدة كونه يقوم عن طواعية منذ بدأ عملية التسجيل في الاشتعال حتى في يوم السبت ولو انه يوم راحة و يوم عطلة رسمية وذالك بشهادة كل من التقتهم الجريدة من المواطنين بعين المكان.

وذالك كله لغرض التسريع في إتمام المهام المنوطة به واتمامها على أحسن وجه ومحاولة منه للتخفيف من الاكتظاظ…

كان يستوجب على الوزارة الوصية أخذ تلك البادرة الحسنة على محمل الجد ومكافأة كل الطاقم المكلف بعملية التسجيل من الموظف الوحيد واعوان سلطة جراء ما يقومون به من عمل جبار يستحقون عليه التنويه من قبل كبار المسؤولين كما تم التنويه بذالك مسبقا من قبل كل المواطنين ….

وخلاصة القول منذ دخولنا إلى المقاطعة لانسمع من المواطنين إلا كلمة ( الله احفظك السي..(..جلال ..) في إشارة إلى الموظف المعني بعملية التسجيل وأيضا الله احفظك السي.(.غفور…) في إشارة إلى عون سلطة (برتبة شيخ ) كما لمسنا ارتياحا كبيرا من قبل كل شرائح المجتمع الواقعة تحت نفوذ المقاطعة المذكورة جراء كل الخدمات التي بتم تقديمها للمواطنين بالمقاطعة الحضرية الثالثة وتسريع في ذالك من قبل كل الاقسام التابعة الإدارة.

وهذه هي مواصفات الإدارة المواطنة التي يريدها جلالة الملك…..