عبد الرحمان السلماني – جريدة البديل السياسي :
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية بني أنصار بحر الأسبوع المنصرم شخصا يقطن بمليلية المحتلة يدعى ( ف ع) كان موضوع مذكرة بحث وتوقيف صادرة في حقه من قبل أمن المنطقة وبأمر من النيابة العامة بتهمة اغتصاب وافتضاض بكارة فتاة وذلك بعد شكاية تقدمت بها الضحية حينها في سنة 2008 تتهم فيه المعني بالأمر باغتصابها و ظل المتهم ( ف ع ) مختفيا عن الأنظار ولم يتم تحديد مكان تواجده من قبل الجهات الأمنية المكلفة بالبحث في القضية.
مما جعل تلك الأجهزة الأمنية وبتعليمات من النيابة العامة المختصة تصدر في حقه مذكرة بحث وتوقيف وظل المتهم طوال كل هذه السنين يلج التراب الوطني المغربي عبر بوابة بني أنصار بكل أريحية ويختم جواز سفره دون الانتباه إليه أو أن يتم توقيفه من قبل أي جهة أمنية إلى حين قدومه بحر الأسبوع المنصرم إلى مفوضية الأمن ببني أنصار من أجل تجديد بطاقته الوطنية وتمت ملاحظة إشارة التوفيق الصادرة في حق المتهم من قبل الضابط الذي كان بصدد إدخال البيانات في المنظومة الإلكترونية ليتبن لهم أن المعني بالأمر مطلوب من قبل النيابة العامة.
وفورا تم توقيف المتهم واخبار النيابة العامة بالنازلة والتي أمرت بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية وبعدها نقله مباشرة إلى سجن سلوان الذي مكث فيه ثلاثة ليالي وبعدها تم عرضه على المحكمة و التمس دفاعه الذي تم تنصيبه له من قبل بعص الأصدقاء من المحكمة متابعته في حالة سراح مؤقت وبضمانة مالية وهو الأمر الذي استجابت له المحكمة وتم تحديد مبلغ الكفالة المالية في حدود 10000 درهم تم إيداعها بصندوق المحكمة لتتم بعد ذلك محاكمته في حالة سراح في انتظار كلمة العدالة في النازلة مع استدعاء الضحية و مواجهته أمام انضار الهيئة القضائية وقد تدخل جمعيات محاربة العنف ضد النساء كطرف مدافع عن الضحية و مساندتها خلال كل مراحل التقاضي .
جريدة ( البديل ) تتبعت خيط النازلة وتوصلت بمعلومات قيمة عن المتهم و عمله وكذلك أشياء أخرى سيتم التطرق إليها لاحقا وخاصة الأنشطة التي لها ارتباط بعقارات يمتلكها وتمت تسجيلها بأسماء أخرى تجنبا لأي طارئ ونشب مؤخرا خلافات ببن مالكها الحقيقي وبين المسجلة باسمه في سجلات المحافظة العقارية وقد يكشف الخلاف الدائر بين الإثنين عن حقائق أخرى قد تصدم عدة جهات …فترقبوه قريبا
تعليقات الزوار ( 0 )