الرئيسية البديل الوطني معمل كوزيمار بسيدي بنور يسبب في كارثة بيئية على الإنسان والحيوان والجهات المعنية تلتزم الصمت

معمل كوزيمار بسيدي بنور يسبب في كارثة بيئية على الإنسان والحيوان والجهات المعنية تلتزم الصمت

كتبه كتب في 17 سبتمبر 2022 - 1:18 ص

نورالدين عمار :جريدة  البديل السياسي .

عبرت ساكنة سيدي بنور على استيائها العارم بسبب استمرار انبعاث روائح كريهة من معمل السكر لكوزيمار على الرغم من توقفه ، وقد عبرت الساكنة عن تضررها من هذه الروائح التي تهدد صحة المواطنين لاسيما الذين يعانون من صعوبات في التنفس.

. وقد عبر مواطنون ان معمل السكر يسبب كارثة بيئية بكل المقاييس في الوقت الذي ترفع الدولة شعار المحافظة على البيئة وتنخرط جادة في المنتظم الدولي من اجل الحد من الكوارث البيئية .

. وحسب مصادر من متخصصين فان هذه الروائح التي أصبحت مستمرة في الانبعاث بعد توقف المعمل عن العمل ، ترجع إلى الطريقة التي يتم بها تجفيف بقايا الشمندر لتحويلها إلى أعلاف قصد بيعها للفلاحين ، حيث تخلت على طريقة التجفيف بواسطة الفرن ،إلى طريقة تقليدية صارت هذه الاعلاف تتطلب مدة طويلة للتجفيف ، كما أضافت ذات المصادر أن اللجوء إلى الطريقة الثانية كان لإعراض اقتصادية صرفة .

لكن إدارة كوزيمار تغيب صحة المواطنين عن حساباتها ، مما جعلت سلامة المواطنين عرضة لإمراض تنفسية .

. ومن جهة أخر ، عبر فلاحو الاقليم منتجو الشمندر على استيائهم الكبير من احتواء أعلاف كوزيمار على مواد حديدية من أسلاك ومسامير تسبب أضرارا على مواشيهم ، كما اعتبروا أن هذه الأعلاف قد تودي بحياة مواشيهم مالم تتخلى كوزيمار عن طريقة التجفيف التي تعتمدها هذه السنة ، كما حذرت هددت مجموعة من التنظيمات الفلاحية من التحرك في إطار الطرق المشروعة لايقاف هذا العبث التي أقدمت عليه كوزيمار في حق مواشيهم .

. فماذا استفاد المواطن البنوري من هذه الكارثة البيئية؟ وهل ستتوقف كوزيمار عن الطريقة المعتمدة في تجفيف الأعلاف لأنها اصبحت تسبب خطرا على البشر والمواشي ؟

وهل ستدخل الوزارة الوصية على البيئة على الخط لرفع الضرر على ساكنة سيدي بنور؟ وهل ستتدخل وزارة الفلاحة للوقوف على ماتحويه الأعلاف من أسلاك حديدية بايفاذ لجنة تقصي للوقوف على الكارثة التي قد تودي بحياة مواشي اقليم سيدي بنور ؟

 

لا يتوفر وصف.

 

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .