محمد العطافي – جريدة البديل السياسي :
عند أهل السنة يطلق إسم الروافض على الشيعة لكونهم رفضوا مبايعة أبي بكر وعمر وعثمان بعد وفاة الرسول ( ص ) وتمردهم عن السلف الصالح بل أكثر من ذالك يعرف عن الروافض عكس أهل السنة الذين يقتدون بولاة الأمور ويمتثلون لكل ما يصدر عنهم .
عكس الشيعة ( الروافض ) ..الانر هنا قد يكون مشابها لما حصل يوم عيد الأضحى بأحد المساجد الواقعة بفرخانة والتابعة ترابيا للملحقة الإدارية الثالثة وبالضبط بدوار القرمود .
حيث رفض أحد المستقدمين المنبوذين من كل الساكنة بصفته ( مقدم ) المسجد رفض السماح للإمام بأداء صلاة العيد في الوقت الذي حددته وزارة الأوقاف ونضارتها بالناظور و المحدد عند الساعة السابعة صباحا ( 7 ) وضل المعتكفون بالمسجد ينتظرون تعليمات المتحكم الجديد بالمسجد والمنبوذ من قبل كافة الساكنة والذي اسر على انتظار احد أصدقاءه الذي لم يحضر أصلا حتى الساعة التاسعة صباحا حسب تصريحات مجموعة من المواطنين الغاضبين من مثل هاته التلاعبات الحاصلة بالمسجد المذكور.
والذين أكدوا للجريدة اءمرهم من عدم متابعة ما يجري بهذا المسجد منذ أن تم فرض هذا الشخص المنبوذ على الساكنة من قبل شخص لا علاقة له بالمسجد حيث غادر كل من المؤذن ومجموعة من المتطوعين اللذين كانوا قد شكلوا لحنة لخدمة المسجد والاعتناء به وبإمام المسجد الذي ليس بمقدوره فعل شيء بل وقد هاجر معظم الساكنة هذا المسجد بسبب تدخلات الوافد الجديد المفروض على شؤون المسجد بل وحتى جمع ما يسمى ( بالشرط ) لم يعد السكان يهتمون بأدائه للايمام مادام المتحكم المفروض يقون بتدخلات وكأنه في ضيعته وايس مسجدا تابعا لوزارة وحقل محفوظا لملك البلاد باعتباره أميرا للمؤمنين .
الساكنة تكاتب مسؤولي الأوقاف بالناظور بفتح تحقيق في سبب تأخير أداء صلاة العيد في الوقت الذي أعلنت عنه الوزارة الوصية والذي التزمت به كافة المساجد بالإقليم إلا مسجد ..( القرمود ) الذي بدأ في إطلاق أين الروافض على الثنائي الجديد الذي يدير شؤونه الآن ولا يهتمون بالقرارات التي تصدرها الجهة المسؤولة عن الشؤون الدينية بالمغرب .
كما أنه من الضروري الاستماع إلى اللذين غادروا المسجد كالمؤذن وأعضاء مسيرين سابقين للمسجد لإعطاء ايفاداتهم حول ما يجري هناك …
قد نيمع يوما لا قدر الله أن مذهبا آخر ضهر للوجود دون علم الجهات المسؤولة ( نضارة الأوقاف بالناظور ملزمة بالتحري والوقوف على كل الحقائق .
تعليقات الزوار ( 0 )