فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي :
كلما تعلق الأمر بصحة الإنسان وبجودة المادة المستهلكة يتحرك القلم بعفوية تامة بتقصي الحقائق ووضع الملفات في أيدي المسؤولين بالدرجة الأولى وخير دليل على ذلك بيع اللحوم الفاسدة منها البيضاء والحمراء.
كان للصحافة دورا مهما في التوضيح للصورة للقارئ وإعطاء إشارة قوية للمسؤولين بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وهذه المرة لن نتحدث عن اللحوم الفاسدة بل سنتطرق إلى ظاهرة خطيرة يلاحظها العادي والبادي وهي تلك السيارات التي يعتمدها أرباب المخابز لتوزيع الخبز على الدكاكين والأسواق والمطاعم.
نعم إنها السيارات التي تنعدم فيها أدنى الشروط الصحية من نظافة وستائر لحجب الجراثيم النابغة من تصاعد دخان السيارات الملوث لهذه المادة الحيوية (الخبز) الأساسية داخل كل البيوت يحتار المرء عند مشاهدته لتلك السيارات المهترئة وهي تجول الشوارع بسرعة ولا تحترم قوانين السير إنه عمل خطير يهدد صحة المواطن.
إذا فمن المسؤول عن هذه الكارثة ؟
تعليقات الزوار ( 0 )