الرئيسية على مدار الســـاعة منتخبون جاؤوا على متن ( الزودياكات ) ليصبحوا فجأة من الأعيان … وآخرون مجنسون ومدانون ظمن لوائح طالتها شبهات عدة

منتخبون جاؤوا على متن ( الزودياكات ) ليصبحوا فجأة من الأعيان … وآخرون مجنسون ومدانون ظمن لوائح طالتها شبهات عدة

كتبه كتب في 21 أغسطس 2021 - 2:26 ص

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :

بعد البيانات العديدة الصادرة عن جهات مسؤولة .وبعد عشرات التشريعات من قوانين تم تنزيلها وبعد إيفاد لجان تفتيش إلى مجموعة من القطاعات والتي أنجزت في حقها تقارير ووقفت على تجاوزات خطيرة بعضها تمت إحالتها على القضاء.

لتظل غالبيتها في رفوفها دون متابعات حيث ظن المواطن المغربي أن هذه السنة ستكون سنة القطيعة النهائية مع أساليب الماضي والحد ولو ظاهريا مع الفساد والمفسدين لكن أحلام المواطنين ذهبت أدراج الرياح كلها بل أكثر من ذالك تضاعفت أطماع الفاسدين في الظهور العلني وتزاحمهم على التربع على كراسي تسيير الشأن المحلي وولوج المؤسسة التشريعية من أبوابها بكل ثقة نفس.

فمن خلال تفحص بعض اللوائح الانتخابية التي تم إيداعها لدى سلطات الناظور والوجوه المحتلة للمراتب الأولية والمتقدمة تبين أن غالبيتهم اغتنوا بطرق غير شرعية وغير قانونية في ظرف وجيز.

ومنهم من يعمد علانية إلى إخراج المليارات التي اكتسبها بطرق ملتوية لغسلها وجعلها من الحلال المبارك بعد أن تيقنوا بعدم مسائلتهم عن مصدرها وكيفية الحصول عليها في ظرف وجيز .

مما جعل شهيتهم تنفتح أكثر فأكثر ليفكروا في الاستيلاء على المجالس المحلية عبر انتخابات تبقى نتائجها محسومة سلفا لأسباب عدة منها مقاطعة الشرفاء لهذه المهزلة و سهولة شراء ذمم من تم زرعه سابقا بالمدينة ..ليبقى الخاسر الأكبر هو الناظور ومن تبقى به من أهله الأصليين…أما المعضلة الثانية هي عودة إلى الواجهة من جديد وجوها يعلم الكل أنها متابعة من قبل محاكم جرائم الأموال بتهم ثقيلة إضافة إلى متابعات أخرى لكن الجهات المسؤولة لن تحرك ساكنا في حقها وكأن سليمان حوليش هو المفسد الوحبد بالمنطقة .

وقد انتهى الأمر .عند ذالك…إضافة غالى وجوه أخرى تحمل وثائق إقامة بأوروبا ولهم سوابق وتمت محاكمتهم وقضوا سنوات في السجن هناك لكن لم يطالبهم أحدا بشواهد حسن السيرة كما يتم فرضه على الوجوه الجديدة التي ترغب في خوض غمار الانتخابات لأول مرة حيث طلب منهم شواهد السجل العدلي من دول الإقامة والمغرب معا حتى أن البعض استنتج انه لربنا إنها إستراتيجية لفسح المجال للمفسدين الحاليين ليستكملوا مخططاتهم التي بدأوها من ذي قبل =.

بالله عليكم هل بهذه الوجوه ووعودهم الكاذبة ستقنعون الشباب بالمشاركة في الاستحقاقات مادامت هي نفس الوجوه على مر العقود وما يجري مجرد تطعيم للوائحهم الانتخابية بأسماء طالتها شبهات عدة منها الكسب الغير المشروع وتظليل العدالة .ووووو .

 

لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .