خليفة الداودي :
بدأ سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي الحالي للناظور. تحركات وجلسات في مختلف مقاهي الناظور مع جهات عدة وخاصة بعض منتخبي و ممثلي ساكنة قرية اركان واللذين كانوا تمردوا عليه ابان اعادة الانتخابات البرلمانية السابقة اثر قرار الطعن الذي جاء لصالح منافسه انذاك محمد ابركان عن حزب الوردة.
وهو التمرد الذي فسره اصحابه بكون الرحموني لم يفي بتعهداته واستكمال دفع ماكان متفق عليه ابان الحملة السابقة.
حيث تزعم التمرد حينها …غياط..القرية ..والمتباكي الظاحك .المتحكم في رقاب ساكنة كبدانه كلهم..وبما ان السيد الرحموني أحس بنوع من الخوف لشدة المنافسة المحتملة على كرسي البلدية والمقعد البرلماني الذي يطمح اليهما الرحموني بشدة ويرغب بكسبهما بأي ثمن .رغم شح موارده المالية والحالة البائسة التي يمر بها من الناحية المالية.
الا انه بدأ في استعطاف هؤلاء المتحكمين بساكنة كبدانة كما يدعون علهم يجودون عليه ببعض الاصوات الانتخابية لكن حسب المتتبعين قد تذهب كل تحركاته ادراج الرياح .كون معظم الساكنة فقدت ثقتها بهؤلاء المنتخبين المنتهية صلاحيتهم هم بانفسهم لا يستطيعون ضمان فوزهم ناهيك عن ضمان فوز الرحموني بالمقعد البرلماني عن منطقة الناظور حتى وان تمت عملية تغيير الالوان السياسية التي يتبعونها ..من اجل تظليل الرأي العام بها متناسين ان العالم اضحى قرية صغيرة مع ثورة الانترنيت.
والتوعية التي اصبح كل مواطن يتمتع بها بفضل شبكات التواصل الاجتماعي .وما يتم نشره وتداوله من صور وفديوهات تفضح كل يقوم به المتربعون على كرسي تسيير شؤون الاقليم والمدينة على حد سواء ….فبعد سنوات من الغياب الكلي في التواصل مع الساكنة ومع قرب حلول موسم الانتخابات تخرج هذه الكائنات من جحورها لتظلل الساكنة من جديد .فهل تحركاتهم الجديدة يستطيعون بموجبها اقناع الناظوريين بان نساء الناظور اصابهن عقم ولن يستطعن إنجاب رجالا يحلون محل هذه الشرذمة التي اغتنت على ظهر الساكنة وافسدت كل شيء حتى اضخى الناظور لا يذكر في الاعلام العمومي الا وهو مقرون اما بتهريب المخدرات او التهريب المعيشي …وهؤلاء هم المساهمين في ايصال المدينة الى ماهي عليه الان..
التغيير وليس الا التغيير الكلي هو الشعار الذي يرفعه السكان حالبا لا يريدون شيء من الوجوه القديمة.. …فما عليهم الا الانسحاب بهدوء قبل ان تهب العاصفة فتقتلعهم من جذورهم .وحينها لا ينفع الندم …فاتكم القطار..
تعليقات الزوار ( 0 )