خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
مظاهر غريبة تظهر بالناظور كلما أقترب موسم الاستحقاقات الجماعية والمهنية وخاصة عند اعلان وزارة الداخلية البدء في عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية لكل من بلغ سن الرشد او من قام بتغيير مقر سكناه وذالك من أجل كسب حق التصويت في الانتخابات المقبلة التي تفصلنا عن موعدها سوى شهور قليلة جدا.
لكن الملاحظ والذي اثار انتباه جل الساكنة وخاصة التابعين لنفوذ جماعة بني اتصار والتي ياحصرة اطلق عليها ظلما وعدوانا اسم ( بوابة اوروبا ) حيث لوحظ مجموعة من المستشارين بذات المجلس يصطفون في طوابير لتقديم فروض الطاعة لعرابهم الجديد عله يرضى عنهم ويمنحهم المنديل الاصفر كي يضمهم الى قائمته التي ينوي الترشح بها وبذات اللون الاصفر المحتكر من طرف دكان .السنبلة .
وغالبية من التحقوا واختاروا الانظمام للسنبلة تحت رحمة المساءلة القانونية من طرف القضاء .بتهم ان ثبتت في حقهم سيكون مصيرهم مثل مصير رفاق حوليش .وهي المساهمة في تفشي ظاهرة البناء العشوائي واصدار شواهد إدارية دون سند قانوني اضافة الى تبديد المال العام …
ومنهم من لم يستطع حتى سداد قيمة شيك بدون رصيد لا يتعدى 4000 درهم في الوقت الذي يحاولون فيه اضهار انفسهم من أعيان المدبنة …العصابة الجديدة التي اغلقت صنابير الابتزاز في وجهها في فترة المجلس الحالي تود استحمار الساكنة بوعود كاذبة علهم يصلون إلى كرسي تسيير شؤون المجلس الجماعي لبني انصار الكبرى .
ونحن بدورنا حتى وان كنا من منتقدي سياسة هذا المجلس لكن كلمة الحق يجب قولها كون الرئيس الحالي ( فوطاط ) ونائبه الاول( اهلال ) قطعوا الطريق تماما على كل من كان يتلاعب بمصير الجماعة والساكنة مع جعل الادارة كبقرة حلوب لصالحهم ومن يسير في نفس توجهاتهم .
التحركات التي رصدتها الجريدة هو تحرك الفريق الجديد الذي ينوي الترشح بإسم رمز السنبلة في حملة سابقة لأوانها وبطرق يطبعها نوع من السرية مع القيام بتسجيل أناس جدد في لوائح الإنتخابات بعدما ان تم استصدار كل الوثائق المطلوبة في ذالك من شواهد السكنى وبطاقة التعريف الوطنية تحمل عناوين بدوائر تعتبر خزان انتخابي لصالح الرحل الجدد قد يستعملونها وقت التصويت للانزال قصد اكتساح انتخابي .وذالك حسب ما يتم التخطيط له .
والجلسات التي تعقد في كل من فرخانة العصية عنهم .و بعض مقاهي الشيشة ومقاهي بميناء بني انصار …احد المواطنين عند انخراطه في نقاش مع أحد المنتخبين الذي غير بذلته ولونه السياسي والتحق بالشاش الاصفر .قال له بالحرف الواحد .
نحن نعرفكم من خلال وجوهكم وليس بألوانكم المتغيرة حسب الطلب .لذالك فأينما وجدنا وجوهكم سنبزق عليكم ونحاربكم .مهما اخفيتم اوجهكم بقطعة قماش صفراء كاصفرار وحموظة كلامكم …معلومة فقط .( الشاش ) يعني قطعة ثوب يلويها اهل الصحراء لعنقهم وتسمى الشاش .وقد لاحظنا ضاهرة الشاش الاصفر بدأت في الانتشار ببني انصار والنواحي .ولنا معكم موعد اخر ايها الرحل..
تعليقات الزوار ( 0 )