مذابح عشوائية للدواجن توسع أنشطتها أمام سكوت الجهات المسؤولة باقليم الناظور

فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي :

مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ بالناظور خلال فصل الصيف، ازدادت معاناة السكان والزوار مع انبعاث الروائح الكريهة التي تخلفها عملية ذبح الدجاج  ببعض الدكاكين والمحلات المخصصة لذلك، الشيء الذي أثار موجة استنكار واسعة وسط الفعاليات الجمعوية البيئية والحقوقية، خاصة بعد قضية الدواجن الفاسدة وبالأطنان التي ضبطتها السلطات الأمنية ببعض المحلات التجارية  بأحد الاسواق الاسبوعية والمطاعم بكل من ازغنغان وسلوان والعروي وزايو وراس الماء وأركمان ووو……  والتي تداولها نشطاء “فيسبوكيون” ووجهوا بشأنها انتقادات  لاذعة إلى الجهات المعنية .

وفي ظل غياب المراقبة والتتبع من الجهات الوصية، اسنفحلت ظاهرة الغش في هذا المجال، وذلك بنهج الأساليب الاحتيالية والتدليس والنصب على المستهلك، والتي أصبحت منتشرة بشكل كبير من خلال عملية ذبح الدجاج مسبقا دون القيام بوزنه لمعرفة ثمنه وقيمته الحقيقية، ومن تم بيعه بثمن الدجاج الحي المكتوب على الألواح الخارجية الخاصة بالأثمنة، والطامة الكبرى، هي بيع الدجاج الميت للمواطنين أحيانا، وأغلب بائعي الدواجن لا يتوفرون على رخص قانونية، فضلا عن غياب المعايير القانونية والصحية المضرة بصحة وسلامة المستهلك.. كل هذه الحالات تعد نصبا واحتيالا على جيوب المواطنين بتواطئ مع بعض الجهات  المختصة، وضربا بعرض الحائط لحق المستهلك، يزيدها تفاقما غياب شرطة بيئية للحد من مصادر مخلفات الدواجن وروائحها النتنة.

ورغم توجيه الساكنة لشكايات عن المذابح العشوائية للدجاج وسط الأحياء الآهلة بالسكان، والتي تفرخت وبعضها بدون تراخيص مع ما تسببه من مخلفات تبعث روائح تزكم الأنوف، إلا أنه لا مراقبة ولا تحرك من طرف الجهات المسؤولة ….. ولنا عودة للموضوع لاحقا