جريدة البديل السياسي:
حول برلماني بإقليم مديونة،كل الأراضي الفلاحية والزراعية،الى مستودعات سرية وتجزئات سرية عشوائية. وسمح واباح لنفسه تشييد العديد من المستودعات السرية والتي اخفى بعضها باستعمال أشجار الابزار. وقالت مصادر موثوقة إن كل مستودع سري يتجاوز ثلاثون مترا وبشكل هزلي تقول الساكنة إنه سيدها لتركيب وصنع الدبابات بفعل العلو الشاهق وغير المعتاد في تشييد المستودعات.
واستعان البرلماني بمنتخب بصفة نائب لرئيس مجلس العمالة لتصوير شريط فيديو يوجه فيه اتهامات خطيرة للعامل ولرجل سلطة "قائدة " يتهمها بالالتزام وسرقة 30 الف درهم حسب تصريحاته التي أدلى بها لموقع إلكتروني،والغاية من ذلك الانتقام من العامل بسبب الإستفسارات التي وجهها لارباب المستودعات وهو واحد منهم حيث تدر عليه 60 ألف درهم شهريا.
وأكدت مصادرنا أن هذه حيلة لجأ إليها البرلماني لإسكات العامل ومحاولة ابتزازه بتوزيع الاتهامات مقابل صمته عن المستودعات التي انتشرت ونبتت كالفطر بالاقليم وبطلها برلماني يدعي نفوذه بالمنطقة والذي كانت تربطه علاقة مشبوهة مع كاتب عام العمالة السابق والذي كان لا يغادر فيلته بحي كاليفورنيا . وتتساءل الساكنة هل سيطبق العامل القانون في حقهم ام سيلوذ بالصمت
تعليقات الزوار ( 0 )