الرئيسية سـياسـيات دورة ماي للمجلس الجماعي بمراكش تكشف حقيقة اللعبة السياسية التي أساسها المصلحة الذاتية وغايتها العقار.

دورة ماي للمجلس الجماعي بمراكش تكشف حقيقة اللعبة السياسية التي أساسها المصلحة الذاتية وغايتها العقار.

كتبه كتب في 9 مايو 2019 - 2:50 ص

جريدة البديل السياسي.كوم / زكرياء أمغاري /

اجتمع مجلس جماعة مراكش يوم أمس الثلاثاء 07 ماي في دورته العادية برسم شهر ماي والتي شكلت الإستثناء في الشكل والمضمون حيث عاد التوافق والانسجام في قاعة الإجتماعات وعاد النائب الأول لرئيس مجلس الجماعي إلى مكانه الأصلي في المنصة بجوار عمدة المدينة الذي ظهر عليه نوع من الدهشة شأنه كشأن بعض الأعضاء المجلس الذين إلتقطوا الإشارة وفهموا الرسالة التي مفادها تغيير التكتيك وأصول اللعبة السياسية التي يقودها النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي بمباركة من يقودون المعارضة بالمجلس الجماعي.

لكون المصلحة واحدة وملف العقار يستهوي الجميع وهذا كله من الناحية الشكل أما من ناحية المضمون إثارة نقطة استطاعت أن تألف بين القلوب وتحدث التقارب بين الأصدقاء الخصوم وهي نقطة طرحت من طرف مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي كملتمس لإدارجها في جدول الأعمال الجماعة لمناقشتها تهم المؤسسات المتداخلة والعين على مؤسسة "العمران " .

وقد تابعت جريدة "البديل السياسي " بإهتمام كبير كل حيثيات الجلسة من مداخلات الأعضاء المجلس وتحركاتهم وكذلك كل الإشارات التي مررت وكان لكل لبيب نصيب في فهمها والتمكن من فك شفرتها وقد وضح أحد المستشارين في تدخله ما الغاية من إدراج هذه النقطة بالمجلس الجماعي ألا يستطيع رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي على إستقدام هذه المؤسسات لمساءلتها .

وهي رسالة في حد ذاتها أن هناك شيء يحاك في خفاء بمباركة "ألكسندر" المجلس الجماعي وغايته "بقع المرس" والضغط على هذه المؤسسات للمساهمة في تسوية العقارية من أجل لوبي العقار بمدينة مراكش. وفي نفس السياق ذاته وحسب مصادر مطلعة لجريدة "البديل السياسي " أكدت على أن مشكل" المرس " إستطاع أن يخلق الإنسجام والتوافق بين مكونات مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي لكون الغاية تبرر الوسيلة*ولي بغى يربح العام ما بقاش طويل* وتبقى مساءلة الإستنجاد بمجلس الجماعي لطرح ومعالجة القضايا التي تهم المصلحة الذاتية عفوا المصلحة العامة.

شيء مخجل يعطي الإنطباع على فقدان مجلس سيدي يوسف بن علي للمصداقيته وقيمته التي بخسها بعض الأعضاء من أبناء المنطقة همهم المصلحة الذاتية وحب الظهور وتحقير المنطقة وأبنائها مما أعطى صورة نمطية جعلت مصالح الخارجية لا تولي أي إهتمام للمنطقة لكون من يدافعون غير مهتمين أصلا لكون المصالح الخارجية تؤمن بنظرية المقياس وتتمثل في *إذا كانت هذه هي النخبة أروني القوم 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .