جريدة البديل السياسي.كوم / نقطة نظام يكتبها محمد أعبوز /
لا زالت الامال المشروعة لساكنة الناظور تنتظر بلورة مشاريع تدفع بمدينتهم الى الامام نحو الرقي .
فهاهي البنيات التحتية والخدمات الاساسية جاثمة .
فالنضافة كذلك جاثمة منعدمة والمياه راكدة مما يؤدي الى تحفر الازقة والشوارع تفتقد لجماية الترصيف والتعبيد ناهيك عن انعدام الانارة في بعض الاحياء اصبحت مسرحا للجريمة كحي شعالة مثلا .
كما ان حوادث السير تتكاثر وسط الشوارع تسودها الفوضى .
ان اشد ما يحرص عليه سكان الناظور هو تقدم وصيانة مدينتهم والوصول بها الى مصاف الحواضر الجيدة .
هل نسي مدبر الأمر من أوصلهم الى مناطق السؤولية ينتظرون منهم عملا هادفا خلافا لما حدث خلال عقود حلت ؟ ان تغيير العقليات وتفعيل اليات العمل والتحلي بالروح الوطنية ضرورية لتقدم المدينة .
ان سلوك الغموض والارتجال راكم الأخطاء وترك الشؤون الحيوية للسكان جامدة كما وقع في قطاع الرياضة لولا تدخل بعض الغيورين على المدينة وكذا الثقافة والخدمات الاجتماعية هذا في الوقت الذي يبقى الاستثمار وهو محرك النمو راكدا أيضا .
مجلس شعاره ابعاد الادارة من المواطن المحسوبية والزبونية هي الركائز الاساسية ( أباك صاحبي أنت اديالنا ).
ان الناظور مدينة بدون تحضر والمواطنون يتسائلون وينتظرون التغيير ويظهر أن الأمور تحتاج لايقاظ النيام من النوم العميق , وحين ندرج ضمن ذلك نظافة المدينة وحالة ازقتها ودروبها وأحيائها الشعبية وكذا وسط المدينة نجدها بفضل المجلس البلدي قد تحولت الى مزبلة والى مجمع القاذورات والنفايات والمكروبات والحشارت المذرة
تعليقات الزوار ( 0 )