جريدة البديل السياسي.كوم / زكرياء أمغاري /
حالة سريالية يعيشها تجار ومهني منطقة جامع الفنا والأسواق والفضاءات التجارية والمهنية المحيطة بها في الآونة الأخيرة نتيجة استفحال ظاهرة السرقة عن طريق النشل لم يسلم منها أي شخص سواءا مواطن مغربي أو أجانبي إلى جانب ظهور عصابات متمرسة متكونة من طرف قاصرين دون 18 سنة يعملون بالتناوب يصطدون الفريسة عن طريق الإشارة ليتم كل واحد فيهم القيام بالدور المنوط به .
إما التطويق أو شد انتباهه عن طريق الحركة أو الكلام الغير مفهوم لتتم العملية النشل في أحسن الظروف. وقد علقت رابطة الإخلاص للجمعيات التجارية والمهنية بمنطقة جامع الفنا ومحيطها في صفحتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقال ناري تتوفر جريدة "البديل السياسي "سخة منه شخصت فيه بعض الممارسات الشادة التي تمارس في هذه المنطقة الحساسة وبمحيطها أمام غياب الرقابة وضبابية في المقاربة الأمنية.
مما خلف إنتشار واسع النطاق لعملية السرقة عن طريق النشل بيع المخدرات لسياح الوافدين على الأسواق من بعض ذو السوابق "على عينك ابن عدي " كما جاء في المقال إلى جانب آفة الإرشاد السياحي الغير المرخص وما تعرف هذه الظاهرة من سرقة مقرونة بالعنف ومن نصب واحتيال وإلى غير ذلك من الأمور. وقد شمل هذا المقال مجموعة من الاختلالات تفشت وإستفحلت بمنطقة جامع الفنا ومحيطها تعطي صورة مشينة تضر بصورة البلد والتي اختزلت في "فوكيد و بزنانس ووسيط الدعارة " هذا الأخير الذي يتواجد بمدخل كل سوق بهذه المنطقة يستدرج الزبائن إلى محلات مفروشة قريبة من ساحة جامع الفنا ليطرح السؤال هل تتوفر على رخصة للقيام بهذا النشاط أم لا؟
وهل تتوفر فيها شروط هذه الخدمة؟ كما تطرق إلى مشاكل السير والجولان والذي جسده في عملية الانتقائية توقف حافلات سياحية وسيارات ببعض الأسواق وأمام محلات دون الأخرى .
تعليقات الزوار ( 0 )