جريدة البديل السياسي.كوم / فؤاد جوهر
تستمر أسعار "الكليمانتين" في التهاوي بمختلف الأسواق الوطنية وانهارت معها آمال العديد من الفلاحين بالمنطقة الشرقية ﻹنقاذ موسم فلاحي من ديونهم المتراكمة.
وعمد مجموعة من أرباب الضيعات الفلاحية ب"عاصمة الليمون" الى التخلص من أطنان فاكهة البرتقال والتخلي عنها عبر تحويلها الى علف للماشية بدل توجيهها الى الأسواق الداخلية، حيث انخفضت أسعار البرتقال بشكل حاد ووصل سعره الى أقل من درهم واحد ما كبد الفلاحين خسائر فادحة. وصرح بعض المتضررين من أصحاب الضيعات الفلاحية بمدينة بركان من اﻹنخفاض الحاد في ثمن "الكليمانتين" ل"جريدة البديل السياسي"، أن المشاكل التي يتخبط فيها القطاع راجع بالأساس الى ضعف التصدير الى الخارج هذه السنة،
وكذا ارتفاع المساحات المزروعة من "الكليمانتين"، حيث انتقلت من 12 ألف هكتار الى 20 ألف هكتار. في حين أرجع أحد المسؤولين بوزارة الفلاحة تدني الأسعار حسب تصريح خص به "جريدة البديل السياسي" الى أسباب منها على الخصوص عدم احترام التوازن بين الأصناف عند توسيع مغروسات الحوامض، مشيرا في ذات الوقت الى التركيز على الأنواع الصغيرة التي شملت ما يقارب 75 بالمائة من المحاصيل.
وأضاف ذات المسؤول، أن الوزارة ستعمل على مواكبة المنتجين عبر سياسات تسويقية محكمة، وتسريع مشروع تنفيذ اصلاح أسواق الجملة وكذا اعادة جدولة ديون مزارعي الحوامض للخروج من الأزمة الخانقة التي يعيشها معظم الفلاحين، ثم تعزيز اجراءات الترويج في الأسواق الخارجية لتطوير الصادرات.
تعليقات الزوار ( 0 )