جريدة البديل السياسي المغربية : نقطة نظام يكتبها محمد أعبوز:
لاينكر الاجاحد اوحانق ان الولاية الانتخابية السابقة احسن من سابقتها والتي تلتها لحد كتابة هذه السطور ، رغم ماقيل ولازال يقال عنها حول السنين الاخيرة الاخيرة لما كان طارق يحيى عن حزب التفاح ، فلماذا ياترى حكم على التتجربة الحالية
بالفشل الذريع مند بدايتها ؟ للجواب على هذا السؤال لابد من الرجوع قليلا الى الوراء ، وبالضبط الى الاستحقاقات الاخيرة حيث اتضح وبالملموس ان لائحة الجرار التي حازت على الاغلبية بتنسيق مع حزب القنديل تشكلت من اشخاص يفتقدون الى التجربة ،والكفاءة الشئ الذي جعل من المجلس الجماعي لمدينة الناظور ضعيفا من حيث عدم قدرته على على مواكبة ركب التنمية التي كان ينشدها رئيس المجلس البلدي السابق ،والتي اصبحت في خبر كان بعدما تعرت وانكشفت الامور مع المجلس الجماعي الحالي، الذي اصبح يعاني الافلاس مند بدايته ، زد على ذلك الكيفية التي تم بها تشكيل مكتب المجلس فالذي ينطبق عن اللائحة ينطبق عنه ايضا ” من الملهى خارج بين ” الشئ الذي ترتب عنه الارتجال في التسيير ،مما ولد فوضى عارمة داخل الجماعة ، حيث يخيل اليك وانت تلجها انك في سوق عشوائي لااخلاق به ولا اعراف ، نتيجة الكلام الساقط والنابي من سب وشتم وقذف من طرف مجموعة من الفئات الغاضبة دون حسيب ولارقيب ، مما دفع مجموعة من المستشارين الى مقاطعة الحضور بمقر البلدية ، نتيجة السخط الذي يعانيه مجموعة من الموظفين الشرفاء، الذين حال دون اداء وا جبهم المهني على احسن وجه متكامل ، ودون اغفال ان هذه الحالة المزرية التي تتخبط فيها المصالح البلدية هي مكرمة لمجموعة من رؤساء المصالح “ودجاجة بكامونها “يتقاسمونها مع بعض الاعضاء الذين ربطوا معهم علاقات صداقة واخوة في مجال “شرح ملح ” هؤلاء لايعلمهم الا المواطن الحادق ، والمقاول الذي يرابط طول النهار بمقر البلدية في انتظار الذي ياتي والذي لاياتي ، و حتى يستسلم لامر الواقع اذا اراد قضاء اغراضه وتسليم مستحقاته ، انقدوا هذ ه المدينة الجريحة من الضياع ، انفقدوها من كيد الكائدين وجبروت الظالمين .
سيقول السفهاء والذين في قلبهم مرض اننا نحارب ونعادي التجربة البامية ،كلا ثم كلا اننا نصفق ونشكر العمل المثمر النظيف المنتج ،لان مدينتي في العينين واحب ان اراها مدينة فاضلة وباب اوروبا بمهناها الحقيقي، وخير ما اختم به قول الله عز وجل “ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون “
تعليقات الزوار ( 0 )