جريدة البديل السياسي
تزامنا مع تواجد الوالي المكلف بالهجرة بوزارة الداخلية … ضباط سامون برتبة جنرال في مهام بمدن الجهة الشرقية
علمت جريدة ( البديل السياسي ) من مصادر مطلعة ان حركة غير عادية رافقها استنفار أمني كبير تشهدها منذ يوم الاثنين من الأسبوع الحالي عدة مدن بالجهة الشرقية وعلى رأسها الناظور.
حيث تزامن هذآ الاستنفار والتحركات الغير عادية لمختلف الأجهزة الأمنية مع تزامن تواجد شخصية كبيرة برتبة والي مكلف بالهجرة بوزارة الداخلية ( خالد الزروالي ) ببعض مدن الجهة الشرقية إضافة الى تواجد شخصيات عسكرية كبيرة بالمنطقة برتبة ( جنرال ) تابعة لكل من الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية قادمة من الرباط في مهام غير معلن عنها إلى بعض مدن الجهة الشرفية وعلى رأسها طبعا الناظور..
ولم يتم الإعلان رسميا عن نوعية المهام التي من أجلها انتقلت تلك الشخصيات البارزة ذات الوزن الثقيل الى مدن تصنف بكونها حدودية.
وهكذا شهدت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور حالة استنفار قسوى في صفوف كل عناصرها البرية والبحرية وما رافقها من تدخلات أفضت الى حجز مجموعة من القوارب السريعة المعدة لتهجير البشر والمخدرات وتوقيفات طالت ناشطين في مجال التهجير والاتجار في المخدرات على طول كل سواحل الناظور بالتزامن مع تدخلات لعناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الوطني في مختلف المدن مضيقة الخناق على كل المبحوث عنهم بتهم الاتجار في البشر والمخدرات تحت إشراف مسؤول كبير أيضأ تابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالجهة الشرقية يشرف على هذه العملية.
مما يوحي حسب المتتبعين للشأن الأمني بالمغرب الى احتمال تكرار سيناريو سنة ( 2006 ) حين تحركت القوى الأمنية بمختلف أصنافها لتنظيف بحيرة * مارشيكا * من القوارب السريعة التي كان يستخدمها مهربوا المخدرات لنقل بضاعتهم في إتجاه السواحل الأوروبية وما رافق هذه العملية من اعتقالات لكبار المهربين مع حجز حينها مالا يقل عن( 106) من القوارب المعدة لنقل المخدرات انطلاقا من بحيرة * مارشيكا * مع نقل المتهمين من كبار أباطرة المخدرات ومحاكمتهم بمحاكم الدار البيضاء واللذين صدرت في حقهم أحكاما قاسية منهم من قضى نحبه ومنهم من خرج من السجن يخاف من ظله
…. ومع تفشي ظاهرة انتشار الزوارق السريعة وتجارة البشر من جديد بكل سواحل الجهة الشرقية وخاصة سواحل الناظور لا تستبعد مصادر الجريدة تكرار نفس سيناريو ( 2006) نظرا لما تتعرض له كل المؤسسات الأمنية المغربية من هجوم إعلامي غربي واتهامها بالتواطؤ مع مهربي البشر و مهربي المخدرات.
كما أن جهات أخرى تفسر تواجد هذه الشخصيات من هذا الحجم الكبير وتحركها ميدانيا ببعض مدن الجهة الشرقية جاء على ضوء معلومات استخباراتية حول احتمال حصول تسلل لعناصر تخريبية من التراب الجزائري في اتجاة التراب المغربي وتبقى هذه التحليلات مجرد اجتهادات لا غير في ظل التكتم حول تحرك شخصيات من هذا الوزن..
ليبقى المواطن وخاصة الإعلام الذي نص الدستور على حقه في الحصول على المعلومة يصطدم بسرية المعلومة الأمنية التي لا يمكن افشاؤها إلى حين الإنتهاء من الخطة التي يتم وضعها ومدى نجاحها والوصول إلى الأهداف المتوخات من ورائها… جريدة ( البديل) ستوافي متتبعيها الأوفياء بكل المستجدات حال الحصول على
تعليقات الزوار ( 0 )