أخبار عاجلة

ico الشرطة القضائية رافعة لتحقيق العدالة الجنائية والمساهمة في الإحساس بالأمن والعدالة ico اراك للإنسحابات دابا…الوداد يكشف عن قميصه الجديد مرصعاً بخارطة المملكة وبمصادقة الكاف ico مقالب طريفة بين الملك الراحل الحسن الثاني وقادة الجزائر ico برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى خادم الحرمين الشريفين إثر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود ico الأمن الوطني .. تطورات مهمة في خدمة أمن الوطن والمواطن ico عودة إلى فترة استثنائية في تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية ico الداخلية تجري جلسة ثانية للحوار مع موظفي الجماعات المحليةحول الملفات العالقة ico النسخة السابعة من عملية الختان الجماعي لجمعية الصفاء للتنمية الاجتماعية والثقافية والبيئة القصر الكبير. ico محمد الصغير …لا نقبل تلقي الدروس في الوطنية ، و الماريشال كان محل ثقة من الراحلين محمد الخامس و الحسن الثاني ico المجلس الاقليمي للناظور أمام مكاشفة: ضمير ساكنة اركمان وعود كاذبة تنضاف لسابقاتها

الرئيسية الأنشطة الملكية حينما ارتدى الحسن الثاني بدلته العسكرية و نزل لقتال “البوليساريو” في معركة أمغالا

حينما ارتدى الحسن الثاني بدلته العسكرية و نزل لقتال “البوليساريو” في معركة أمغالا

كتبه كتب في 26 أبريل 2022 - 2:55 ص

جريدة البديل السياسي :

أول مواجهة عسكرية خاضتها القوات المسلحة الملكية ضد مقاتلي البوليساريو هي تلك التي شهدتها منطقة أمكالة في يناير عام 1976، وشاركت فيها قوات القبعات السوداء الجزائرية إلى جانب مقاتلي جبهة البوليساريو، وكانت نتيجة هذه المواجهة الشرسة تفوق باهر للقوات المسلحة الملكية التي استطاعت أسر ما يزيد عن 100 جندي جزائري من بينهم ضباط، لكن الحسن الثاني قرر تسليمهم الى الجزائر لتفادي وقوع حرب كبيرة بين المغرب والجزائر. وقد عرفت هذه المعركة بامغالا 1.

 

الرئيس الجزائري هواري بومدين أمام هذه الخسارة الفادحة سيعمل كل ما في وسعه من أجل إعادة الاعتبار لقواته المنهزمة عبر تقديم كافة الدعم لمقاتلي جبهة البوليساريو بالعتاد والسلاح، حيث لم تمض سوى أسابيع من الموقعة الأولى حتى شن مقاتلو البوليساريو، مدججين بأحدث الأسلحة الجزائرية، هجوما كبيرا على القوات المغربية في المعركة التي ستحمل اسم أمكالة2.

 

منذ هاتين الواقعتين، كان على القوات المسلحة الملكية أن تواجه حرب العصابات التي انتهجتها ميليشيات البوليساريو، وكان على عناصر القوات المسلحة المغربية أن تتراجع إلى المدن لتحصينها ضد الهجمات وحماية طرق القوافل لضمان وصول الإمدادات العسكرية والغذائية لها، وانصبت جهود هذه القوات على حماية قوافل الإمدادات، مما فسح المجال أمام مقاتلي البوليساريو للتحرك بحرية بحكم معرفتهم الجيدة لطبيعة الأرض وتضاريسها. وخلال هذه الفترة حققت البوليساريو أهم انتصاراتها في الهجومات الخاطفة التي كانت تقودها ضد قوافل الإمدادات والكمائن التي كانت تنصبها لها، وأيضا من خلال هجوماتها المباغتة على المواقع المدنية، مثل هجومها على مدينة طانطان عام 1979.

 

اضطر الجيش المغربي إلى تغيير استراتيجيته لتعقب فلول البوليساريو الذين كانوا يجيدون حرب العصابات وقادرين على تحمل قساوة الظروف الطبيعية للصحراء ومناخها.

 

 

الجيش المغربي الذي تلقت عناصره التدريب على خوض حرب تقليدية، فوجئ قادته بحرب بدون جبهات للقتال. من هنا جاءت فكرة إنشاء وحدات وكتائب مستقلة لمطاردة فلول مقاتلي البوليساريو ولخوض حرب عصابات ضدهم.

في شهر ابريل من سنة 1983ستعرف المواجهة العسكرية المفتوحة بين المغرب والبوليساريو ومن خلفها الجزائر تطورات كبيرة، حيث سيعقد الملك الراحل الحسن الثاني اجتماعا طارئا لهيئة الأركان بفاس، وكان موضوع هذا الاجتماع الطارئ هو إعداد العدة اللازمة من أجل حسم معركة ما اصطلح عليه بامغالا 3. وقد جعلت الاستعدادات الكبيرة التي تم رصدها لهذه المعركة بحسب الخبير العسكري عبد الرحمان مكاوي الجيش المغربي قاب قوسين أو أدنى من بسط نفوده على الحزام الممتد بين تندوف ومدينة السمارة ومنطقة تيفارتي.

 

وبحسب شهادة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الذي انتقل على عجل رفقة ملك السعودية الراحل فهد ابن عبد العزيز لمدينة فاس لملاقاة الملك الراحل الحسن الثاني، فإن القوات المغربية تمكنت من محاصرة فيلق بأكمله من الجنود الجزائرية وقامت تلك القوات بمحاصرة تندوف استعدادا للسيطرة عليها بالكامل، حيث سيستنجد الرئيس الجزائري الهواري بومدين بالرئيس المصير حسني مبارك قصد ثني الملك الحسن الثاني عن مواصلة هجومه.

 

وبالفعل، يضيف مبارك، استطاع أن يقنع الحسن الثاني بوقف زحفه على تندوف وتم السماح للفيلق الجزائري الذي كان محاصرا بالرجوع إلى قواعده سالما.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .