ساكنة سيدي قاسم تعاني من مشاكل عديدة بخصوص تعزيز العرض المائي و الذي يظهر جليا في عدم تزويد بعض الدواوير التابعة للجماعات القروية بالإقليم

اسماعيل  الركيبي –  جريدة البديل السياسي :

يعاني إقليم سيدي قاسم بمجاله الترابي الحضري و القروي إشكاليات عديدة بخصوص تعزيز العرض المائي و الذي يظهر جليا في عدم تزويد بعض الدواوير التابعة للجماعات القروية بالإقليم بالماء الشروب حيت أضحت تعاني معاناة شديدة في الحصول على الماء للإستعمال اليومي.

 كذلك من بين الإشكاليات، نجد جودة الماء الشروب حيث تتمركز مدينة سيدي قاسم و نواحيها في الصفوف الأولى من ناحية ضعف جودة المياه المعروضة للمواطن من أجل الاستهلاك، إضافة إلى تواجد ضعف كبير في كيفية دعم و تنويع مصادر التزويد بمياه السقي و عدم مواكبة الطلب المتزايد على هذا المورد الحيوي.

و تزامنا مع التغيرات المناخية التي يعرفها المغرب و ضعف التساقطات المطرية لهاته السنة نجد أن السياسة المائية المنتهجة من طرف المسؤولين على هذا القطاع الحيوي بالإقليم لا زالت تعاني من سوء التسيير و التدبير و لا توازي مخرجات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب و السقي الذي أعطى إنطلاقته صاحب الجلالة في مطلع سنة 2020 حيث نجد أن هناك عدة دواوير و قرى لم تستفد بعد من هذا البرنامج من خلال عدم التزويد بالماء الشروب و هو ما يفسر قمة الهشاشة التي يعاني منها العالم القروي بالإقليم.

و إرتباطا بالعرض المائي المقدم نجد أن ساكنة سيدي قاسم و المدن المجاورة تعاني من جودة الماء الشروب و هذا ما يجر الساكنة إلى تخصيص ميزانية أخرى لإقتناء الماء مضافة للفاتورة التي يؤديها المواطن شهريا، فمن هنا نجد أنه لا يوجد مخطط إستعجالي يرمي للرفع من جودة الماء الشروب و عدم برمجة مشاريع تصب في هذا الإطار، حيث لازال المكتب يعتمد على طرق تقليدية في معالجة المياه خلافا لما هو معتمد في مناطق أخرى من إحترام لمعايير جودة المياه .

 إن هذا القطاع الحيوي يعاني من مشاكل عديدة جزأنا البعض منها و هناك محاور أخرى في الإنتظار للوقوف على كل كبيرة و صغيرة و فضح السياسة المائية المنتهجة بالمنطقة.