خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
غالبا مانسمع عن تحرك السلطة لهدم بيت ما قد تم تشييده في قرية نائية بدون ترخيص حتى وإن كانت المنطقة لا تشملها تصاميم التهيئة لكن تشبث السلطة بقرار الهدم يجعل المواطن مستسلما لتلك السلطة …لكن الفضيحة والفضيحة الكبرى عندما بتم غض الطرف عن تجاوزات تسبب ضررا كبيرا وتنقص من هبة الدولة .
وتجعل من سلطات الاقليم ككل وسلطات منطقة بني شيكر بشكل خاص وكأنها شريكة في الجريمة التي بموجبها تلطخ سمعة الدولة خاصة ونحن نعيش زمن الرقمنة .وكل شيء أصبح متاحا رؤيته في كل أنحاء العالم. ان الامر يتعلق بشاطئ. تيبوذا.منطقة كهف الدنيا التابع لجماعة بني شيكر والذي يضهر للعيان مدى احتلال مياه الشاطىء وتمدد بناء " البراكات " الى مياه البحر والذي افقد جمالية الشاطىء وجعل منه بقعة العشوائي رقم واحد على الصعيد الوطني ..فلا وزارة التجهيز تحركت ومنعت الاعتداء على الملك البحري .
ولا حتى السلطة الوصية المتمثلة في كل من قيادة بني شيكر وعمالة الناظور في شخص عاملها .
تحركوا لوقف هذا النزيف الذي ينظر اليه الأجانب كنوع من السيبا المستشرية بالاقليم ..وما الهجوم الإعلامي من طرف صحف مليلية على الناظور وسلطاته الا واحدة من النعوت التي يتم بموجبها نعت مسؤولي الاقليم . واتهامهم بالفساد ..عين" الجريد" التي عاينت المنطقة ومايدور فيها صدمت من هول المشهد …
وبالمنطقة يدور الحديث عن من يستغل تلك "البراكات" والاغراض الحقيقية التي شيدت من اجلها .حيث بعض تجار المخدرات من مليلية المحتلة وبعض المجنسين الآخرين يكترون تلك 'البراكات ' لتخزين الوقود والمخدرات الى حين انتهاز الفرصة والابحار بها نحو الضفة الأخرى…..إن سكوت المسؤولين عن هاته الاوضاع المزرية ورضاهم عنها يجعل منهم شركاء في كل شيء فلا القائد تحرك ولا سلطات العمالة تحركت إذا كلهم في سلة واحدة.. يتبع……
تعليقات الزوار ( 0 )