أخبار عاجلة

ico أسرة الأمن الوطني تحتفي بعيد تأسيسها…68 عاماً من خدمة أمن المغاربة واليقظة الدائمة ico قضاة يبرزون مجهودات الدولة لتخليق الحياة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب ico تقدم كبير في بناء ملعب الرباط وتجهيزات غطاء ملعب طنجة تصل للشروع في تركيبها ico هيئة الموثقين بالمغرب تحدث منصة «توثيق+» لتسهيل الإجراءات على المواطنين ico الترخيص لـ52 شركة طيران لتسيير 2060 رحلة جوية أسبوعية من وإلى المطارات المغربية خلال فصل الصيف ico مجلس حقوق الانسان يتعهد بالترافع عن إدماج “معتقلي الإرهاب” بسوق الشغل ico جلالة الملك يشيد بدور الجيش في الدفاع عن حوزة الوطن والذود عن وحدته الترابية ico جلالة الملك يأمر بتطوير التكوين العسكري وإحداث مقر جديد للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا ico وسط حضور وازن.. كلية الناظور تشهد مناقشة أطروحة الدكتوراه في شعبة القانون الخاص من طرف الطالب “محمد الأمين ico وهبي: التواصل الاجتماعي أكبر عدو لحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي لايصلح للقضاء

الرئيسية صوت المواطن يوميات موظف جماعي…بقلم محمد الكبداني المغرب.

يوميات موظف جماعي…بقلم محمد الكبداني المغرب.

كتبه كتب في 3 أبريل 2024 - 12:51 ص

جريدة البديل السياسي

يوميات موظف جماعي.

بقلمي محمد الكبداني المغرب.

ياتيني المساء كعاداته ليهمس في اذني بهمسات ليست كالهمسات, وياخذني مع يراعي, لا حمل معه عربة ذكرياتي زمنا ونحن بين احضان جامعة محمد الاول بوجدة بداية التسعينيات طالبا في شعبة الحقوق’.

حيث يذكرني الافطار الجماعي في هذا المساء مع جمعية التنمية والتضامن بجماعة بودينار مع ثلة من الكادحين والمحتاجين في هذا الشهر الفاضل الذي احبب فيه ان اتواجد معهم كعاداتي كل شهر رمضان رغم العديد من زملائي واصدقائي وساكنة بودينار بأكملها مع طيبوبة اهاليها يدعونني دائما لمائدة الافطار محببا الافطار الجماعي, وهذا ليس من باب المبالغة.

بحكم الابتعاد عن الاسرة لشرب حريرة رمضان التي لها نكهتها التمسمانية ولكل اسرة مغربية لها نكهة حريرتها التي تختلف من اسرة لاسرة, ذكرني الافطار الجماعي رغم اختلاف الازمنة والامكنة .

رغم اختلاف الاشخاص والافراد ’تذكرت تلك الرنات لمعالق في حينا الجامعي ونحن في مطاعمها حيث يقدم لنا وجبة الافطار او وجبة العشاء التي كانت تجمعنا نحن مجموعة قدماء الطلبة والطالبات لطرائف وعجائب لدرجة اننا كنا ننهيها باحتجاجاتنا الحضارية من احداث اصوات المعالق التي تترك مدير المطعم الجامعي بلا نوم متسائلا ماذا حدث؟

تلك الذكريات ونحن نتذكر تواجدنا في طوابير طويلة كطول محاضرات المواد القانونية والدستورية نناقشها معا لاستثمار الوقت, كنا ناكل في شكل جماعي من مختلف المدن المغربية ’و بعض الدول العربية والافريقية بما فيها اخواننا الفلسطينيين والسودانيين ’والاردنيين ,والافارقة وحتى على مستوى المغاربي.

حيث كانوا طلبة تونس معنا’تلك الذكريات مع رنات المفاتيح التي كانت اشبه بسنفونية غنائية نهرع اليها لنشتري ثمنها , ونحن الان موظفا جماعيا في قسم الجماعات الترابية يحلو لنا تذكر ذكرياتنا ونحن المقبلين على الستينيات لنحكيها لفلذات اكبادنا في وطني الحبيب المغرب .

كانت تجمعنا نحن الطلبة والطالبات علاقات راقية من مختلف المدن المغربية نتمشى مثنى وثلاث ورباع ,لقهقهات ونقاشات تدوم حتى اذان الفجر لنجر ارجلنا الى حي القدس الذي كنت اقطنه ,فهو التوأم الثاني لحينا الجامعي. تتمة.

في تمسمان.2024/04/02

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .