العربي محمد – جريدة البديل السياسي
ثنائي فاسد بميناء بني انصار ( حميد ورمضان ) وراء تسهيل تهريب السمك خارج الميناء لبيعه في السوق السوداء….
بالرغم من علم عدة جهات وخاصة سلطات بني أنصار وبشاويتها و مندوبية الصيد البحري بكل الفساد المستشري داخل ميناء الصيد البحري ببني أنصار الناظور والجهات ألتي تقف وراء ذالك والتي تنتمي لهاته السلطات المذكورة والتي لم تجد بعد من يردعها ويوقفهم عند حدهم جراء تورطهم المباشر والعلني في المساعدة على تهريب كميات كبيرة من الأسماك المصطاد إلى خارج الميناء و تكديسها داخل مخازن ليتم بيعها في السوق السوداء دون أن يصرح أرباب المراكب بالنسبة التي تم اصطيادها من الأسماك و حرمان السوق الخاصة بالمنافسة اليومية من مداخيل جد مهمة مع حرمان الدولة من مداخيل هي في أمس الحاجة اليها…
ينضاف إلى ذالك الحيف والظلم الذي يلحق بالبحارة العاملين بقطاع الصيد البحري جراء هذا التهريب المنظم لكون بيع تلك الأسماك يكون خارج القانون ولا يتم فيه احتساب مساهماتهم بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الذي يعتمد على احتساب المبيعات والمداخيل المصرح بها و التي تتم فقط داخل سوق الجملة بالميناء لصالح البحارة العاملين بالقطاع …
مجموعة من البحارة العاملين بقطاع الصيد البحري اشتكوا لجربدة ( البديل ) ما وصفوه بالفساد المقنن والذي يقف ورائه أحد رجال السلطة الطغاة الملحق منذ مدة بالميناء والذي له تاريخ اسود فيما يخص التجاوزات والذي يدعى ( حميد ) رفقة فردين من أعوانه ( مقدمين ) إضافة إلى رأس الفساد أحد العناصر الذي انتدبته مندوبية الصيد البحري بالميناء والذي يدعى( رمضان ).
حيث يكون هو أكثر المفسدين إلحاحا على إخراج السمك الى خارج الميناء يطالب دائما البحارة بالإسراع في عملية الشحن ونقل السمك خارج أسوار الميناء لمجرد دخول أي مركب للصيد لفراغ حمولته دون إتباع مسطرة التصريح بكل ما تم اصطياده من السمك و إدخالها كما هو معلوم إلى السوق المخصص للمناقصة اليومية وتخزينها هناك في ظروف صحية جيدة.
لكن العكس هو الذي يحدث يتم إخراج اي كمية من السمك خارج أسوار الميناء و التي يتم تهريبها إلى خارج الميناء وتخزينها في مخازن تفتقر إلى الشروط الصحية المطلوبة في ذالك مع إتباع هؤلاء المهربين المضاربان لسياسة الاحتكار وحرمان المواطنين من اقتناء السمك الطري بأثمنة معقولة تناسب قدرتهم الشرائية .
كما أضاف البحارة بأنه يتم دفع رشوة 200 درهم لممثل السلطة عن كل شحنة خاصة بمركب واحد يتم إخراجها وتهريبها خارج أسوار الميناء وتمر بدون مراقبة من البوابة التي تتواجد بها عناصر أمنية و جمركية …
وأما العنصر الآخر الفاسد والذي هو ممثل لمندوبية الصيد البحري فله امتيازات أخرى كثيرة كاستفادته من أسماك من الصنف الممتاز التي يتم إعادة بيعها على مطاعم بالناظور مع إتاوات يتم تخصيصها له من قبل أرباب مراكب الصيد اللذين يستنفعون كثيرا من العملية ويقفون وراء حرمان خزينة الدولة من مداخيل مهمة كما يتم حرمان البحارة من حقوفهم بالصندوق الوطني للضمان الاحتماعي.
ان العاملين بقطاع الصيد البحري يوجهون نداء إلى عامل إقليم الناظور السيد ( جمال شعراني ) للتدخل والوقوف على كل الفساد المستشري بالميناء الخاص بالصيد البحري ببني أنصار و بالأخص الثنائي الفاسد الذي يقف وراء ذالك..
مطالبين بتغييرهم وتنقيلهم ومحاسبتهم على خيانتهم للقسم الوظيفة العمومية…
تعليقات الزوار ( 0 )