الرئيسية منبر البديل السياسي فضيحة الخيمة السينمائية التي حلت من جديد بمدينة الأشباح الناظور بدعم مشروط من رئيس المجلس البلدي ….

فضيحة الخيمة السينمائية التي حلت من جديد بمدينة الأشباح الناظور بدعم مشروط من رئيس المجلس البلدي ….

كتبه كتب في 10 ديسمبر 2023 - 4:52 م

سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي 

يقول المثل المغربي ( إذا لم تستحي فافعل ما شئت ) هذا المثل يقودنا إلى الحديث عن نوعية ما تبقى من البشر في مدينة الناظور ألتي اصبحت في الآونة الأخيرة مدينة أشباح بامتياز بعدما أن هاجرها غالبية شبابها وحتى كهولها بحثا عن حياة جديدة وبحثا عن تحقيق أحلامهم في أماكن أخرى بعد استحالة إيجاد و تحقيق ما يتمنونه مع الأسف في مدينتهم و بمنطقتهم ككل حتى لم يتبقى بالمدينة سوى هذا الصنف من البشر الذي يهوى و يمتهن الاسترزاق في كل شيء والتطبيل حتى للشيطان شريطة أن يكون هناك مقابل لذالك…

هؤلاء اللذين لا هم لهم سوى التمجيد و لحس أحذية كل مسترزق يسعى إلى الإغتناء من المال العام والسعي وراء تهويد ثقافة وعادات منطقة بأكملها ناضل جدودنا عليها لعشرات السنين.

فذاك جمعوي يتصيد الفرص ولا يظهر له وجود إلا حين يشم رائحة مال وذاك صاحب قلم جف حبره منذ زمان و فجأة استفاق فتراه مدافعا شرسا عن شيء لم يسبق له أن آمن به من ذي قبل بل وكان في الماضي القريب من أشد منتقديه, فما الذي يحري يا ترى ؟؟؟؟

وهل مدينة الناظور كما قلنا التي تحولت إلى مدينة أشباح و بدأ يظهر بها أسراب من طائر ( البوم ) والتي لا تتوفر حتى على قاعة سينما واحدة تصلح ان ينظم بها مهرجان يقال أنه يحمل شعار ( السينما و الذاكرة ) …؟؟؟

وما هي الذاكرة التي يدافع عنها صاحب الخيمة المنظمة لهذه البهرجة ؟؟؟ نحن نعلم أن الذاكرة الوحيدة التي لا تزال في ذاكرة أهل الريف باكمله هي المعاناة ألتي لا يزال يعانيها سكانها مع مرض السرطان والذي كان نتيجة لقصف المستعمر الإسباني للمنطقة بأسلحة الدمار الشامل( الكيماوي ) .

وهذه الذكرى التي لا تزال بذاكرة أهل الريف لا يستطيع منظم البهرجة ولا المطبلين له من اشباه الجمعويين المحيطين به التطرق إليها أو التلميح بها حتى لا يتم غلق صنبور الامتيازات التي ينعمون بها .

اما رئاسة المجلس الجماعي للناظور ألتي دخلت بشراكة مع هذه البهرجة بشرط أن يتم تكريم احد أقارب الرئيس الذي وافته المنية منذ سنين فهذه فضيحة اخلاقية أخرى تنضاف إلى مجموعة من الفضائح التي يغرق فيها المجلس الجماعي للناظور والذي سبق له في السنة الماضية ان قام بمنح قطعة أرضية في ملكية الجماعة على شكل هبة لصاحب ( تنظيم البهرجة ) قصد بناء قاعة للسينما فوقها ولا تزال الأمور على حالها إلى يومنا هذا لا دراسة أنجزت ولا تصاميم كذالك أنجزت وإنما هناك فقط انتظار لمرور الوقت ليتم التلاعب بها كما سبق وأن تلاعب الأولون بقطع أرضية كانت مخصصة لبناء مرافق صحية ورياضية وثقافية وتبخرت  بعد كل ما تم ذكره ..

أليس من العيب والعار على من يعشق التعري ان يتم تنظيم هذه البهرجة واطفال المسلمين يقتلون بالعشرات من قبل الصهاينة اللذين يتم استقدامهم لإعطاء دروس لأهل الريف والمغاربة حول الحقوق والديموقراطية وحماية الذاكرة وهم يمسحون شعبا بأكمله من على وجه الأرض؟؟؟

وهل المرأة الريفية تنتظر من يدعي تحريرها عبر خطابات مناسباتية تنتهي بمجرد انتهاء البهرجة؟؟؟؟ لكم الخط…. يتبع

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .