لمن ستعود كلمة الفصل..البحرية الملكية بزوارق جديدة فائقة السرعة أم لتجار البشر والمخدرات بزوارق الفانطوم.؟؟؟؟ .

الدحماني محمد العربي – جريدة البديل السياسي

لمن ستعود كلمة الفصل..البحرية الملكية بزوارق جديدة فائقة السرعة أم لتجار البشر والمخدرات بزوارق الفانطوم.؟؟؟؟ .

يبدو أن الدولة المغربية عبر مؤسساتها الأمنية اخذت محاربة آفة تهجير البشر والاتجار في المخدرات بمحمل الجد وبدأت في تنزيل الخطة التي تم إعدادها للقضاء تدريجيا على آفة الاتجار في البشر والمخدرات انطلاقا من السواحل المغربية وخاصة الشمالية منها وعلى وجه الخصوص شواطئ الناظور التي شهدت موجة من الهجرة الغير الشرعية لم يسبق في التاريخ أن شهدت المنطقة مثيلا لها حتى في عز سنوات الرصاص. مما أساء كثيرا لجل المؤسسات الأمنية وجعلها موضع انتقاد حاد من قبل الإعلام الغربي برمته.

وبعد حصول البحرية الملكية على أحدث أنواع الزوارق فائقة السرعة المخصصة للمطاردة في عرض البحر والتي أضحى المهربين يطلقون عليها إسم ( الشحاطة ) نسبة الى السرعة الفائقة التي تتسم بها تلك الزوارق مثل سرعة البرق اثناء انطلاقتها للمطاردة مما جعل أباطرة المخدرات وتجار البشر اللذين كانوا يعمدون إلى استعمال زوارق من نوع ( فانطوم ) لنقل المهاجرين والمخدرات يصعب عليهم الإفلات من قبضة البحرية الملكية او الدرك البحري .

حال كانت هناك مطاردة في عرض البحر ما نتج عن ذالك من تراجع في عمليات التهجير ونقل المهاجرين من بعض الشواطئ التي كانت تشهد موجات هجرة يوميا وخاصة شواطئ كل من ( تشارانا ) ومنطقة ( راس ورك ) ( بومحفوظ ) إضافة إلى ساحل ( أدار اوراغ ) التابعين كلهم لنفوذ وتراب جماعة بني شيكر حيث كان ينشط بشكل كبير مجموعة من الشباب المنحدرين من تلك المناطق في عمليات شحن المخدرات على متن الزوارق النفاثة واستقطاب المرشحين للهجرة من مختلف المناطق الشمالية للمملكة…

وأصبحت في الأومة الأخيرة بعد بدأ البحرية الملكية في استعمال الزوارق فائقة السرعة التي حصلت عليها مؤخرا بدأت بالوضوح مشاهدة الغياب شبه التام لأي عملية تهجير انطلاقا من تلك الشواطىء تزامنا مع حصار محكم لجميع المنافذ المؤدية للسواحل عبر نصب حواجز و سدود ثابتة للدرك الملكي في مختلف الطرق المؤدية لكل تراب بني شبكر وبني بويافاير…..

وهكذا بدأت العناصر الإجرامية مؤخرا في نقل نشاطها صوب منطقة اخرى تعرف بإسم * الجزيرة * أو شاطئ ( المهندس ).

حيث تمت مشاهدة بالعين المجردة بداية الأسبوع الحالي لنشاط كبير لمجموعة من الزوارق النفاثة ( فانطوم ) وهي تقوم بالمناورات وتدارب على طريقة الإبحار والمناورة أثناء المطاردة المحتملة وتمت مشاهدة مجموعة من الناشطين السابقين بمناطق ( تشارانا ) و ( رأس ورك ) وهم على متن تلك الزوارق إضافة إلى غرباء يبدو حسب ما يتم تداوله بأنهم مدربون يقومون بتدريب بعض الشباب على طريقة قيادة الزوارق النفاثة والمناورة بها في المياه الضحلة والعميقة .

وقد حصلت الجريدة على صور لتحركات تلك الزوارق نهارا بالقرب من بحيرة مارتشيكا وخاصة شاطئ( المهندس ) ……يتبع