الرئيسية ضيف البديل يوميات موظف جماعي… بقلم محمد الكبداني المغرب.

يوميات موظف جماعي… بقلم محمد الكبداني المغرب.

كتبه كتب في 6 نوفمبر 2023 - 4:17 م

جريدة البديل السياسي 

يوميات موظف جماعي.

بقلم محمد الكبداني المغرب.

بالامس فقط قمت بمشاهدة دفتر ذاكرتي الفنية الذي وجدته اثناء بحثي في الكوكل ’يكفي ان تنقر عبر ايقونتك لتجد كل شيئ حولك ’ وكانك في المدينة الفاضلة لافلاطون قد حققنا سفرياته الفلسفية في تنظيره الفلسفي والفكري نحو تاسيس المدينة الافلاطونية التي اراد ان يسموا بشعب اثينا الى قمة العدالة الاجتماعية والفكرية والسياسية’ فحتى المنهج التربوي الموجه الذي نادى به ’’نال اعجاب جون جاك روسو’ تذكرت تلك المحاضرات لأستاذنا محمد ازواغ في مادة تاريخ المؤسسات والوقائع الاجتماعية بكلية الحقوق بداية التسعينيات بجامعة محمد الاول بوجدة’’ رفيقتي كانت خائفة شجعتها على عدم تشتيت افكارها فقد كنا راجعنا معا م دة تاريخ المؤسسات والوقائع ’’ فطرح علينا السؤال على الشكل التالي يقول جون جاك روسو من اجمل ما كتبه افلاطون هو المنهج التربوي حلل وناقش,?

كنت معتكفا على دراستي فأجبته فأقنعته لأنال نقطة عالية لأنه كنت اقرا هاته المادة بكل ما اوتيت من شغفي بتاريخ الافكار السالفة التي انتجت المفاهيم الفلسفية لمفهوم العدالة ولحضارات ما بين النهرين’ تطرقت في اجابتي عنها بدئا من المرحلة الاولى خصص افلاطون منهجه التربوي لبناء مدينته المثالية التي لا اساس لها في الوجود على تعليم الاطفال دون التمييز فيما بينهم لتعلم الموسيقى مع تربية الابدان اولا لمواجهة اي عدو طارئ لأثينا حتى سن العشرين من نجح في الامتحان فسيقرأ مادة الرياضيات ومن سيفشل في الامتحان سينتقل الى الحرف المهنية ’’ولن يبقى سوى الفلاسفة حتى الحاكم العادل في نظره يجب عليه ان يتخرج من مدرسة الحياة ليصبح حاكما على المدينة الافلاطونية ’’لست هنا افلاطونيا بقدر نحن هنا نسترجع بعض ذكرياتنا لنخربش لنا بعض الخربشات كعاداتنا كل صباح ومساء ’’لا نسعى فيها سوى اسعاد قلبنا وقلوب الاخرين من حولنا’’’ بعد ان استرجعنا ذاكرتنا التلاميذية والطلابية والفنية التي كادت ان تتلاشى مع مرور الزمن الى خانة النسيان’ وهذا من حقي ان اعبر ولأنقل للأجيال الاتية من ابناء وبنات وطني ’’’ما مدى صمودي في مواجهة قدريتي…

بالأمس فقط تذكرت وانا اشاهد دورا قمت بتجسيده في مسرحية وطن التحدي من تأليف الاستاد الجراري سعيد وهو سليل اقليم الدرويش مع استاذنا الفاضل المخرج العمراني فخر الدين بالأمس فقط سمعت ونحن في اواخر الثمانينيات بسينما الريف بالناظور مع زملائي في الفن في برنامج سباق المدن التلفزي اقول فيها ..

بعض المقاطع التي رايتها ..حتى وانا مات كل الشعب فسابقى اقاوم ثم اقاوم فالأرض ولادة في مواجهة زميلي الاستاذ المسعودي الذي شخص دور المستعمر’’وعذبت كثيرا وراء خيال الظل ايضا تحت جلباب جدتي وطربوش جدي’’ كم فرحت ونحن نشاهد تلك المسرحية كحدث جميل جمعتني مع مجموعة من المع نجوم المدينة تتحدث المسرحية عن مدى التحام العرش والملك في مواجهة الاستعمار الاسباني والفرنسي مرورا بمجموعة من الادوار التي مثلها زملائي وزميلاتي’’ وكم تمنيت لحدود سطوري ان اعيد لي ومكانية الحدث الفني’’ لو كانت هناك بوابة للزمن للعودة لعدت فقد كانت تعجبني اغاني الاخت بشوش خديجة وهي تغني اغنية لينا سقطت .

لكن دمها كان يغني ’’للجسد الغاضب في القدس ويافا واريحا والان في غزة هي مسرحية عبارة عن اوبريت مسرحية وغنائية تذكرت انه كان ممنوعا على الاناث الوقوف على خشبة المسرح لولا تدخل اساتذتي لاقناع ابائهن بما فيها انا كذكر حاولت جاهدا اقناع والدي الحاج الهاشمي رحمه الله حتى وافق ثم كان من بين الحاضرين رحمه الله فقد اهدية له تذكرة الحضور كان يشجعنا على المواهب’’ ابكي الان ونحن بين اعال جبال الريف عن ذكريات واحداث تعيد ليراعي نبضه من جديد ’’فأتوقف عن الكتابة لحرقتها فتذكرت رواية غسان كنفان تحت عنوان ’’ رجال تحت الشمس ’’التي كانت تدرس لنا في مرحلة الثانوي يقول فيها مؤلفها لماذا اختاروا ان يموتو في صمت وقت القيلولة ولم يدقوا جدران الخزان ?في وطن اسمه الوطن العربي…او رواية عائد الى حيفا ونحن العائدون لمراجعة وتذكر اجمل الذكريات ..تتمة

في2023/11/06

 

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .