أخبار عاجلة

الرئيسية البديل الرياضي سنة 2030 المغربية: بعد الصفعات ، هاهي الضربة القاضية قد اتت، فأين المفر ياجار؟!؟!؟!

سنة 2030 المغربية: بعد الصفعات ، هاهي الضربة القاضية قد اتت، فأين المفر ياجار؟!؟!؟!

كتبه كتب في 12 أكتوبر 2023 - 1:36 ص

جريدة البديل السياسي

صفعة تلو أخرى يتلقاها الجار الجائر ( من الجور وليس الجوار طبعا) ، ولم يكن مطلقا انتظار امد طويل لتأتي الصفعة الكبرى المدوية ، فيصاب ذاك الجار بالضربة القاضية.

ضربة ” الكاو” أتت بإجماع “الفيفا” هاته المرة ، بعد إجماع “الكاف”، منذ أسبوع.

و كم كان زف البشرى بهيا متوهجا، وهو قد نبع من رمز وحدة وسيادة و نماء المملكة .

وبقدر ما إن البهجة والابتهاج يغمران كل المغاربة من طنجة إلى الكويرة بهذا الإنجاز العالمي ، فإن كل قلوب المغاربة، لتشعر بالألم بسبب تداعيات هذا الإنجاز على الجار.
وإن حسرتنا على الجار لهي نابعة من نبل قيم الفضيلة التي ميزت وتميز الأمة المغربية ، وفي مقدمة هاته القيم ” الرفق بالجار”، و” الأخذ بيد الضعيف المنهار”

ذلك أننا كمغاربة لنشعر بحسرة لكون نجاحاتنا الكبرى تزعج الجار ، إذ اننا لا نقوى -من شدة رقة قلوبنا – على أن يتواصل مسلسل ” دموع تسونامي” التي سيغرق فيها الجار ، مع صواعق النحيب والندب و تقطيع الجيوب.

لك الله يا “جار “، فقد حشرك الله جوار أمة لا تعرف المستحيل، امة بتاريخها ، بنسائها وبرجالها تصنع التحديات الكبرى ، أمة لا تلتفت إلى الوراء ليعيدها إليه، وإنما لتصنع من عراقتها ومن انفتاحها في مزيج سحري “أسطورة مملكة اليوم والغد المشرقين”.

ومرة أخرى ياجار، هاهي المملكة تجود عليك الآن بمساحات مديدة لممارسة المزيد من طقوس عقيدة العداء المجاني للأمة التي كانت لك أيام محنتك الكبرى ظهيرا، و كم مدت لك من أيدي جسور ” حسن الجوار” لكن الأيادي الممدودة – بكل حسرة- كانت في اتجاه أخرى مغلولة.

أما نحن ، فقد بلغنا أصعب المراحل ، في دروب المسير القويم نحو أمة مغربية شامخة، لها ابهى المقامات بين الأمم الكبرى، وأن الآتي لتبيض منه وفيه وجوهنا، و دون ريب ستسود وجوه………

هاهي الزغاريد في المملكة وصداها يصل أقصى البقاع ، فترد تلك البقاع بأجمل وأبدع التحية والتهنئة .

أما هناك – يا حسرة على العباد- فعويل ولطم وسب وشتم ، و…………، و قواميس البهتان.

يا أيها الناس – كل الناس- في كل هذا الكوكب، نرجوكم رفقا بجار يصيبه منكم كل يوم “إذلالا و هوانا” ،
و سيروا على قدر سير ضعافكم ، و “اللي غلب ،….يعف”.
واننا نحن أمة المغرب، لا نجهز أبدا على جريح.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .