بقلم محمد الكبداني المغرب..- جريدة البديل السياسي
ان الكتابة ليست بعملية سهلة كما يعتقد الاخرون’ بل هي عملية صعبة’ يجب التمرن عليها بشكل يومي ’وتدريب على طول السنة او السنوات لتثمر’ولتخلق لك عالمك الخاص .
بالنسبة الي ,تجربة فردية عشتها لازيد من اربعة سنوات منذ ان فتحت صفحتي الفيسبوكية, بدئتها بالامثال والحكم حتى بدت لي الايام والسنوات اني مثال وكمثل في الصبر والاجتهاد يقتدى به ,فقد كنت في بداية مشواري في الكتابة ’مترددا وخائفا في نفس الوقت’ فقيود الكتابة وعدم المامي ببحور الشعر وبلغة الاوزان ’وعدم استعمال الفواصل والنقط والحذف في محلها وغيرها من جمالية الكتابة التي يجب ان تتقيد بها رغم انشغلاتي اليومية .
وتوقفي عن الكتابة لازيد من ربع قرن، بدت لي الكتابة وهي تكتبني يوما بعد يوم, فاانسجمت مع عالمي الجديد بل وتفاجا العديدون من زملائي واصدقائي بهاته الموهبة الفطرية التي كانت دفينة في اعماقي فمع الايام ومرور السنوات استطعت ان انجح على الاقل في ايصال الفكرة الى اصدقائي ومتتبعي صفحتي الفنية والادبية, فخطوة الالف ميل تبدا من الخطوة الاولى كما يقال في الامثال الشعبية ’فحتى المحيط الذي اشتغل فيه موظفا جماعيا شجعني كثيرا فهناك من يزال يتابع كتاباتي عن قرب .
بل ويقراها ,قد تكون البئية الريفية او القروية التي اشتغل فيها فرصة للقرائة ,فالقليل ممن يكتبون يحسبون على رؤوس الاصابع …
في بداية كتاباتي كان هناك من يريد احباطي وهم القليلون منهم لم يستطيعوا النيل بي ’فقد اكتشفوا طريقة عفويتي في الكتابة وما مدى صدقها ونقلها لاحاسيسي ومشاعري بكل امانة وصدق…ان الكتابة بدت لي كرفيقة ترافقني لاجمل رحلة لي في عالم الفن والثقافة والابداع لا تفارقني لرفقة معا في سماء الكتابة.
نصبح فيها نجمين كل مساء ننير فيهاظلمة خلكة الليل و نفك عنا الم الوحدة…في انصهار تام بيننا وانسجام, فبمجرد تناولي اليراع تراقصني اصابعي وهي مستعدة للتعبير عما يخالجها عبر الكتابة من خواطر وافكار راقية, هو عالم الكتابة اصبحت لها مدمنا لا استطيع العيش بدونها ,,فهي رفيقتي في دربي الطويل…
فبها انير سماء حروفي لاتخيل وكاني في كهف المغارة استكشف ما يوجد في اغواري….
في20غشت2023
تعليقات الزوار ( 0 )