الرئيسية سـياسـيات أخنوش بالناظور السبت المقبل وفي ضيافة البوكيلي عوض الرحموني حفاظا على حضور كل الشخصيات..

أخنوش بالناظور السبت المقبل وفي ضيافة البوكيلي عوض الرحموني حفاظا على حضور كل الشخصيات..

كتبه كتب في 8 يوليو 2023 - 8:54 م

جريدة البديل السياسي 

عكس ما تم الترويج له سابقا حول الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة * عزيز أخنوش * بصفته الحزبية وليس الحكومية إلى الناظور لحضور وترأس أشغال المؤتمر الجهوي لحزب الحمامة الذي سيتم تنظيمه بقاعة الحفلات ( تيسغناس ) بمنطقة بوعرك رفقة شخصيات حزبية على رأسهم المنسق الجهوي * اوجار* وبعض أعضاء المكتب السياسي إضافة إلى برلماني الحزب بكل الجهة الشرقية و المنتخبين الجماعيين ومن له صفة الإنتماء الحزبي للحمامة…..

حيث سبق وان راجت بعض الإشاعات بالناظور مفادها بأن عزيز أخنوش كبير رجالات الحمامة بالمغرب والرئيس الحالي للحكومة المغربية سيكون ضيفا كبيرا رفقة الوفد المرافق له عند رئيس المجلس الإقليمي للناظور (سعيد الرحموني ) “بفيلته بمنطقة سلوان “..

هذه الأخبار التي تم الترويج لها كانت ستؤدي إلى تصدعات داخل النسيج الحزبي بالناظور.

حيث عدة وجوه بالناظور سبق لها وأن خاضت غمار الانتخابات السياسية السابقة بلون ورمز * الحمامة * وكان لها الفضل الكبير في النتائج التي حصل عليها الحزب اقليميا وجهويا والمكانة التي تبواها بكل الجهة الشرقية وإقليم الناظور على وجه الخصوص.

لم يسبق الحزب من ذي قبل ان حصد نتائج مماثلة بالإقليم والجهة منذ نشأته ….

لكن الأخطاء القاتلة والتفرد والاستقواء والدخول في صراعات مجانية مع عدة جهات بالإقليم من قبل وكيل اللائحة( الرحموني ) دفعت اللذين اصطفوا وساعدوا وكافحوا من أجل الفوز و تبوأ الحزب للمكانة التي هو عليها الآن جعلتهم يراجعون قراراتهم السابقة ويأخذون مسافة كبيرة من كل ما يقوم به الرحموني من تصرفات صبيانية حتى أنه بقي وحيدا وانفض من حوله الجميع بل ومنهم من قام بالاصطفاف والانضمام إلى صفوف غريمهم السياسي السابق كمساندين له في كل القرارات التي يتخذها داخل المجلس الحظري للناظور…

كل ذالك كان بسبب التصرفات الصبيانية للمتسق الجديد كما يحلو لبعض الأقزام تسميته …

و حفاظا وخوفا من اي تشويش أو تصدع داخل بيت الحمامة بالناظور او أي شيء آخر لا قدر الله تم اتخاذ الحل الوسطي والإتفاق على أن ينزل رئيس الحزب ( عزيز أخنوش ) كضيف شرف كبير عند السيد ( البوكيلي) ) بحي الفطواكي الفيلات ) رفقة الشخصيات المرافقة له وذلك قبيل وبعد الانتهاء من أشغال المؤتمر الحزبي مع تنظيم مأدبة عشاء على شرفه والوفد المرافق له بفيلا ( البوكيلي ) الذي يحظى بنوع من الاحترام من قبل كافة الوجوه السياسية المنتمية لحزب الحمامة إقليميا وجهويا بالإضافة إلى قربه العائلي من كبير التجمعيين بالناظور السيد ( عبد القادر سلامة ).

السياسي الهادئ والذي يرجع إليه كل الفضل في استقطاب وجوه كثيرة وازنة كان لها الفضل الكبير غي وصول الحزب إلى ما وصل إليه و كان على مفتعل الأزمات الحفاظ على وحدة الصف عوض الدخول في زرع الفتن والدخول في صراعات مجانية لا تؤدي إلا إلى تشتيت الصف عوض توحيده…….يتبع

 

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .