الأستاذ محمادي راسي- جريدة البديل السياسي
الصاغاني الصغير في بني انصار
“””””””””””””””””””””
يجلس ليلا بجوار اللاقط الهوائي ربما يفكر في طريقة صنعه وفؤاده حثر ، لا يعرف أنه مضر للصحة ، ربما يسترجع أعمال الصاغاني الذي صنع آلة الاسطرلاب ورصد الكواكب السبعة الحائرات ، يجلس إلى الفجر وهو منكب على قراءة شاشة الهاتف بجد واجتهاد بدون عياء وملل وعناء …..؟؟؟
ربما يقرأ ما يتعلق بالأرض والنجوم أو يريد أن يصحح آراء بطليموس وجابر بن أفلح والأخير أثبت أن المريخ والزهرة أقرب إلى الأرض من الشمس ، ربما له رأي جديد أو يمده اللاقط الهوائي بمعلومات جديدة عن الكون والأرض عن طريق أجناس أخرى مريخية أو عن طريق أطباق طائرة … ؟؟
وربما ينتظر وقت حلول ليلة القدر في العشر الأواخر من أيام شهر رمضان المعظم …؟؟؟
له أصدقاء يمكثون إلى الفجر كأنهم يعبدون النجوم طوال الليل في العراء وفي صرود وشرود… ؟؟
أو يتحولون إلى وطاويط وخفافيش ودراكولات مصاصة دم الأحياء كما في الخرافات وبعض الروايات ، لأنهم يظهرون ليلا ويختفون نهارا ..؟؟
حرت في أمر الصاغاني الصغير ربما له علاقة بعلم الغيب ، أو يدعي ما ادعاه الساحر هوديني الفاشل في سحره ، ولا يفلح الساحر حيث أتى …..اااا وربما سيفشل الصاغاني الصغير في مشروعه الوهمي البوهيمي من صنع القرقوبي والماريهواني ……؟؟؟؟اااا، نطلب من ال
تحية تقدير واحترام لأستاذنا العزيز والعالي.