الرئيسية صوت المواطن بـــوقــانـــا اليـــتيـــمـــة…بقلم ذ.محمادي راسي

بـــوقــانـــا اليـــتيـــمـــة…بقلم ذ.محمادي راسي

كتبه كتب في 9 يونيو 2023 - 1:32 ص

بقلم ذ.محمادي راسي- جريدة البديل السياسي 

بـــوقــانـــا اليـــتيـــمـــة

============

بوقانا تريد أن تكون على سجيتها كما كانت سابقا ، في أيام عزها ومجدها ،وبرجالاتها البسطاء القانعين الغيورين ، وقد رحلوا إلى دار البقاء رحمهم الله جميعا ، تريد حياة بسيطة هادئة بعيدة عن البهرجة والسفاهة والتفجس ، بعض الدخلاء السفهاء؛ يريدون أن تكون “مربيلا” أو “بنيدورم “أو “ميامي” …….

عن طريق تحويل المنازل المكتراة إلى مواخير للرقص وتناول الخمور والدعارة، بدون خوف ووجل من السلطة …وعدم احترام الجيران البسطاء الضعفاء الأبرياء والذين يحتاجون إلى الراحة ليلا بعد العمل المضني نهارا .

فهؤلاء الذين ينظمون هذه السهرات الليلية فيها إباحية ومجون وتناول الكحول والمخدرات بأنواعها المختلفة الأشكال والألوان والأحجام ، ورقص وبض وبم ، لا يعترفون لا بالسلطة ولا بالقانون ، ولا يعترفون بالعادات والأعراف والتقاليد .

ثم يصرحون بأنهم هم السلطة ، ولا يؤمنون بالله ،قلوبهم خاوية من الشفقة ،وخالية من الرحمة ،وفارغة من الإنسانية وتقدير ظروف الآخر المريض والعجوز…، هدفهم الاستفزاز والحقد والكراهية والاستهزاء والاستهتار والاستفساد والاستنسار .

إنهم هريتون ومتهارتون ومستهترون وتهاتون لا يتكلمون إلا بالإهجار والقبح والكلام النابي وبجوارهم أسر الجيران ،وهذا إجراءهم طوال الصيف ليل نهار ، لا يستريحون …..،ومن أكثر أهجر، والمكثار كحاطب ليل … أخاف على هؤلاء أن يكدوا ويتعرضوا للتكدية من كثرة الإسراف في تصريف الأموال في الحرام .

عاد مؤسس الزاوية الخندريسية ببوقانا إلى نفس السلوك الذي كان يقوم به في الصيف الماضي .

يقوم بتمويه الجيران واستغفالهم ،يظن أنه هو الذكي الفطن ،والباقي أغبياء بلداء ،يحضر في بعض الأيام أسرته قصد الاستجمام صيفا في البحر ، ثم يرجعها إلى المنزل البعيد …

ثم يعود إلى عادته السيئة حيث يجلب أعضاء الزاوية والشباب الطائش في تنظيم السهرات ،وتناول الخمرة إلى الصباح بالضجيج والرقص والصياح ، دون مراعاة ظروف وأحوال الجيران .

لقد فر عضو إلى وجهة غير معروفة بعد الفضح والمسخ والتأديب ، وما زال عضو طائش هثهاث هتهات مهجع مدعوج ، يتردد خفية على المنزل المعهود الذي يعاقر فيه الخمرة ،وغيّر حتى السيارة التي كان يفتخر بها خوفا ووجلا ، ولكن في هذه الأيام لا يبدو له أثر ،فقد سبق له أن تعدى على الجيران بدون خجل وحياء ….

أصبح يطوف على المنازل ….إن كل ما كسبه ويكسبه من ثروة هو عن طريق غير مشروع …وعامة الناس تعرف ذلك وهو معروف ….؟؟، إنه بدون حرفة وصنعة وعمل ، “إنه ابن أبيه وأمه ” ،ولد وفي فمه ملعقة من ذهب … …..

إذا تعرض لأزمة أو ضيقة مالية ، سيلجأ إلى التسول كما حصل للبعض الذين لم يحمدوا ولم يشكروا الله على النعم الكثيرة ،ولم يحافظوا عليها بالاعتدال ،ولم يهجروا الإسراف والتبذير …

وهلم جزما وردفا وبيانا وتوضيحا وتبيانا وإشارة وقولا وتلميحا …. ذلكم أضعف الإيمان ، والجهر بالحق واجب أقرته الشريعة الإسلامية ، فالحق أبلج والباطل لجلج ……؟؟؟ااا.

 

 

 

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .