الرئيسية منبر البديل السياسي الأستاذ خاليد ابو عقيل النزاهة والاستقامة و جدارته بهذا المنصب و أنه في مستوى الثقة المولوية

الأستاذ خاليد ابو عقيل النزاهة والاستقامة و جدارته بهذا المنصب و أنه في مستوى الثقة المولوية

كتبه كتب في 1 مايو 2023 - 11:57 م

جريدة البديل السياسي :

في إطار الورش الوطني لإصلاح منظومة القضاء وتحديث الإدارة المغربية وتجويد الأداء الإداري وتخليقه والرفع من وثيرة النجاعة القضائية، التي يقودها عاهل البلاد والقاضي الأول جلالة الملك محمد السادس،أصبح إسم الأستاذ خاليد ابو عقيل الرئيس الأول بمحكمة الأستئناف بالناظور يرعب بالنسبة لكل من يمتهن السرقة ويعترض سبيل المواطنين ويسلبهم ممتلكاتهم واستحواذ على املاك الغير بدون قانون والمتاجرين في البشر والاتجار في المخدرات  ، كابوس حقيقي لمحترفي المخدرات و مافيات العقار بالدائرة القضائية بمحكمة الإستئناف بالناظور ، فالرجل يعمل منذ قدومه الى الناظور على قدم و ساق بصفته الرئيس الأول للدائرة القضائية بإقليم الناظور  .

حيث عُرف عنه بالنزاهة و الإستقامة و الصرامة في تسيير هذا المرفق .و قد نوه المواطنون أكثر من مرة بالأحكام الصادرة عن استئنافية الناظور و اعتبروها عادلة و منصفة حيث لقيت هذه الأحكام استحسانا كبيرا وسط الساكنة بالإقليم في العديد من الملفات .

فمنذ تنصيبه كرئيس أول للدائرة القضائية بالاقليم ، بادر الرجل الوقور الذي عرف بكل أوصاف النباهة والحكمة والصرامة و النبوغ العلمي و القانوني ،إلى إثراء مجال العدالة كفضاء خلاق للعمل، وفق ما يمليه عليه موقعه الحساس، في تعامله مع القضايا المعروضة عليه.

بتنسيقه مع السيد الوكيل العام لدى استئنافية الناظور المعروف بالاستقامة والنزاهة والصرامة في خدمة الوطن والمواطن ونوابه الساهرين على امن الوطن والمواطنين  وهيئة القضاء بجميع غرفها وكذا كتابة الضبط بدون استثناء التي تعد العمود الفقري للدائرة القضائية بما تقدمه من خدمات المواطنين والمتقاضين وذلك من اجل تقريب الادارة من المواطن على جميع المستويات .

فتجربة الأستاذ خاليد ابو عقيل في عدة  مناصب بالمملكة ، جعلته يترك بصمته بشكل جلي، فبدت مناقب هذا الرجل وخصاله بارزة وغاية التأثير في طرحه للمواقف الوازنة بكل حكمة وتمعن..

توليه المسؤولية جعلته يجمع بين اللين والحزم، يميل الى تحقيق العدالة وتحري الصواب، مما جعله يحظى بالثقة و الإجماع على أنه الرجل المناسب في المكان المناسب…

وبشهادة فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام  والمحامين و المرتفقين بالدائرة القضائية  بالناظور.

فتعيينه بهذا المنصب الحساس لم يكن أبدا محض الصدفة ، بل جاء اعترافا للمجهودات التي بذلها الرجل في سبيل تحقيق العدالة الإنسانية منذ سنوات .

وتولي هذا المنصب جاء نتاجا للعمل الدؤوب الذي إنطلق بالتنظير المسبق في العمل، إلى الاجرأة والتفعيل ، فلم يترك خلال سنوات اشتغاله الطويلة شيئا للصدف، بل جعل نُصب عينيه مباشرة القضايا المعروضة ومصالح المتقاضين ضمن أولويات عمله.

تحقيق العدالة ليس بالأمر الهين والسهل، إنها مسؤولية جسيمة لا يتحملها إلا “الصناديد” من الرجال في قامة الأستاذ خاليد ابو عقيل ، إذ تحصلت “جريدة البديل السياسي “على معطيات تفيد على ان السيد الرئيس الأول لدى محكمة الاستئناف بالناظور كان في سنوات اشتغاله خير العون والسند من أجل النهوض بالعدالة ودورها الفاعل في المجتمع، وذلك حرصا منه للمضي قدما في مستوى الثقة الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

وفي هذا الصدد، لا أحد يختلف على أن الأشهر الماضية التي قضاها و يقضيها الأستاذ خاليد ابو عقيل على رأس محكمة الاستئناف بالناظور ، من أرقى و أجود الفترات التي سمحت بتسريع وثيرة عمل العدالة القضائية والقطع بشكل نهائي مع اكراهات المماطلة في الملفات المعروضة.

حيث تعرف هذه المرحلة نجاحا كبيرا، خرجت بخلاصات ستؤثر لا محالة بعدها في سير المنظومة القضائية بالمنطقة..

كما سيكون لها الوقع في رسم معالم جديدة كانت إلى عهد قريب غير واضحة بما يكفي، دون إغفال التجربة الأبرز لهذه الشخصية الفذة التي كرست نفسها لخدمة العدالة الإنسانية والإجتماعية و القانونية.

سنكون حقيقة في غاية الإجحاف، إذا ما وصفنا هذا الرجل، ففيه من المناقب ما يغني عن الوصف.. حزما ولينا، قوة وتسامحا.. لكنه يؤكد ولا يزال دائما من موقعه أن لا شيء يعلو فوق صوت العدالة.

حيث أبان السيد خاليد ابو عقيل ، على علو كعبه و جدارته بهذا المنصب و أنه في مستوى الثقة المولوية منذ أول يوم من تحمله مسؤولية بعمله على مضاعفة الجهود في الخدمات القضائية المقدمة للمواطنين على غرار سرعة التقاضي والمتابعة الحثيثة للملفات، وجعل استئنافية الناظور مثالا للتواصل مع فعاليات المجتمع المدني والرأي العام كخطوة مهمة ورئيسية لدحض الشائعات و القضاء على إنتشار الأخبار الزائفة ومحاربة شهود الزور وسماسرة المحاكم.

كما عمل على إحترام الحقوق والحريات عبر ترشيد وتجويد الآليات القانونية المتعلقة بالحقوق والحريات للتصدي للإنتهاكات بحزم وصرامة، وفق إستراتيجية تتبع الملفات المعروضة على طاولة القضاء .

و يقال “المؤمن إذا وعد وفى “فقد أوفى السيد الرئيس الأول لدى محكمة الاسائناف بالناظور بوعوده عبر إنتهاجه مقاربة القرب من المواطنين وجعل أبواب مكتبه مفتوحة و مشرعة لمعالجة تظلماتهم وشكاويهم، طبقا لمبدأ الإنصات الذي يكفل تحقيق النجاعة القضائية، وتبقى النتائج الإيجابية في الشق القضائي في الميدان الجنائي خير دليل على أن استئنافية الناظور بأيادي أمينة تستحق الإشادة و التنويه.

ويأتي هذا الحزم في إطار التحول الكبير الذي يشهده القضاء المغربي في الظرفية الحالية، التي تروم تأسيس قضاء نزيه وفق بما ينص عليه الدستور المغربي الذي بات يستنير على وضع لبنات دولة الحق والقانون، حتى تصبح فيه السلطة القضائية حجر الزاوية ، وتعزيز مؤسسات دولة الحق والقانون، والفصل بين السلطات، وربط المسؤولية بالمحاسبة ، واستقلالية القضاء، واحترام الحريات العامة.

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .