أخبار عاجلة

الرئيسية البديل الوطني الناظور ….عندما يدعي رجل سلطة سابقا بباشوية بني أنصار تركيعه للداخلية بأكملها فأعلم أن أم الوزارات فقدت هيبتها

الناظور ….عندما يدعي رجل سلطة سابقا بباشوية بني أنصار تركيعه للداخلية بأكملها فأعلم أن أم الوزارات فقدت هيبتها

كتبه كتب في 22 أكتوبر 2022 - 11:00 م

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي :

غضب واستياء وحالة من التذمر هي السيمة السائدة بكل التراب المنظوي تحت نفوذ باشوية بني أنصار وفرخانة على وجه الخصوص جراء عودة الغطرسة والاستكبار وحالة من الفوضى مع عدم تطبيق القانون الذي شرعه المشرع المغربي والذي لا يجد طريقه إلى من هم تحت حماية جهات تصطف إلى نصرتهم من المتجبرين في الأرض..

فبالرغم من أسطول من كبار مفتشي أم الوزارات (الداخلية ) اللذين حلوا بالمنطقة جراء تفجر فضيحة رجل سلطة منذ حوالي خمسة أشهر تقريبا و التجاوزات الخطيرة التي وقف عليها المحققون فيما يخص استغلال للنفوذ والشطط في استعمال السلطة وتزوير رخص البناء قصد التهرب من أداء واجبات ومستحقات الجماعة الحضرية لبني أنصار.

مع مخالفة للبناء وإحداثه بغرض إغلاق الطريق في منطقة يتولى رجل السلطة موضوع التحقيق تسيير شؤونها….

كل هذا الهول من الفضائح والتجاوزات استدعت حينها نقل رجل السلطة المعني بالأمر إلى مقر وزارة الداخلية لتعميق البحث معه ومواجهته بالمنسوب إليه و بالأدلة الدامغة التي يحوزة كبار مفتشي الداخلية اللذين حلوا بالناظور من أجل ذالك والتي جمعوها من مختلف المصادر وآخرها قسم التعمير التابع للجماعة الحضرية لبني انصار والتزوير الواضح والتلاعب في رخصة بناء كان على السلطة إحالة الملف مباشرة على انضار القضاء كما تفعل سلطة الوصاية (الداخلية ) مع أي تجاوز حتى وإن كان بسيطا صادرا عن أي منتخب او أي موظف بسيط….

حيث يتم جرجرتهم أمام المحاكم وادانتهم بأقصى العقوبات والأمثلة كثيرة في هذا الشأن لا داعي لسردها كلها ..

لكن في حال أخينا رجل السلطة كان للداخلية رأي آخر وربنا قد يكون حدث شيء آخر دون علم كبار المسؤولين بالوزارة الوصية وتم طي الملف بطرق ملتوية دون علم كبار المسؤولين أو حتى علم الوزير أصلا.

لتتفاجأ بعد ذالك كل ساكنة فرخانة وبني أنصار وحتى بني شيكر بعودة الشخص الذي قيل أنه تم الحاقه بإحدى المقاطعات بالعاصمة الرباط بصفة نهائية كنوع من إجراء تأديبي تم اتخاذه في حقه.

لكن ما يتم تداوله على لسان كل الساكنة بفرخانة بكون رجل السلطة حسب ادعاء الأخير بكونه متنفذ بل واكثر من ذالك عودته إلى المنطقة قوية وبتكليف من جهات عليا قصد الإشراف و المتابعة المباشرة لكل ما يدور ويجري بالمناطق الثلاثة ( بني انصار ..فرخانة..بني شيكر ) وكونه يضحي بثقة جهات عليا داخل الدولة رغم ان المعلومات المتحصل عليها تفيد بكون المعني بالأمر فقط يغرق الإدارة بشواهد طبية لا غير وذالك بغرض عدم التحاقه بعمله الذي يتقاضى من أجل راتبا من المال العام…

وبالمقابل لم يتبقى حسب جهات منتخبة بالجماعة الحضرية لبني انصار سوى اتخاذ خطوات قانونبة تتمثل في تنفيذ قرار الهدم فيما يخص البناية التي تمت بنايتها بطرق ملتوية مع تزوير رخصة بناء وعدم احترام ملك الغير والعام .

فيما يخص إغلاق الطريق مع العلم أن الملف المزور بالكامل بكل وثائقه في حوزة الداخلية والذي اطلعت علية اللجنة الموفدة حينها من قبل الوزارة ليتم بذالك وضع الوزارة الوصية أمام الأمر الواقع إن كانت فعلا تطبق نفس القرارات التي تطبقها على المواطنين العاديين وتنزيلها ايضا على رجالاتها وإلا ستكون مقولة رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران الشهيرة ( التماسيح ومن يرعاها ) هي السائدة……

كما ان هناك تحرك تخر في الموضوع من قبل عدد من ناشطي المجتمع المدني وهم كذالك بصدد إعداد وثيقة تظلم على شكل عريضة سيتم رفعها أيضا الى الجهات العليا من أجل معرفة الجهة التي يصفها رجل السلطة ( بالعليا ) التي يستقوي بها ضدا على القانون والتي أعادته عبر النافذة بعد أن تم إخراجه من الباب إضافة إلى مراسلة أخرى من جهات من خارج الوطن كانت لها اليد الطولي في إيصال معانة الساكنة من قبل هذا الرجل في حقهم إلى مرتكز القرار بالرباط بعد ان تجاهل المسؤولون بالناظور كل منشورات التظلم المرفوعة إليهم والتي كانت مصيرها سلة المهملات.

وتجدر الإشارة بأن مجموعة من المواطنين وخاصة من سكان مليلية المحتلة تفاجؤوا بتواجد صور لمنازلهم المبنية بدواوير فرخانة مرفوقة بتقرير كيدي تم رفعه مؤخرا إلى الإدارة المركزية بالرباط من قبل المعني بالأمر متجاوزا بذالك كل السلطات المحلية من باشا المدينة وعامل الإقليم وكأن هذا الرجل السلطوي تابع مباشرة لسلطة الوزير وفوق كل السلط وليس هناك سلم إداري يستوجب فيه احترامه من قبل المعني بالأمر كما انه في حال ما افترضنا بكون تلك البنايات بنيت بطرق غير قانونية فإن من سمح لها بذالك هو نفس رجل السلطة الذي كان يزاول مهامه هناك لعقود حسب ما جاء على لسان أحد المواطنين الذي أكد استعداده للإدلاء بشهادته في النازلة حال تم فتح تحقيق في ذالك

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .