أخبار عاجلة

الرئيسية منبر البديل السياسي فتاة قاصر تصور خلسة نساء بحمام شعبي بالناظور

فتاة قاصر تصور خلسة نساء بحمام شعبي بالناظور

كتبه كتب في 8 أكتوبر 2022 - 3:02 ص

سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :

هل تحولت حمامات النساء إلى “قانون الغاب ” يتسلل إليه صائدو الصور لالتقاط مشاهد عارية خلسة؟ السؤال يبرز بعد أن تكررت حوادث التصوير داخل حمامات النساء في أكثر من مدينة.

وكشفت مصادر لجريدة البديل السياسي على أن فتاة قاصرا دخلت حماما شعبيا بمدينة الناظور بداية هذا الأسبوع، والتقطت صورا لنساء بواسطة هاتفها الذكي، في الوقت الذي كانت المستحمات بالمكان المخصص لارتداء الملابس.

وأوضحت المصادر أن الفتاة القاصر أثارت انتباه النسوة اللواتي حاصرنها، وقمن بحذف الصور التي التقطتها عبر هاتفها، غير أن ذلك لم يمنع من اندلاع فوضى عارمة بمكان الحادث، وتجمهر مجموعة من المواطنين أمام مدخل الحمام، الواقع بشارع الحسن الأول  بالناظور ليجري تخليص الفتاة لقاصر بصعوبة من أيدي المستحمات الغاضبات.

المصادر أردفت أنه جرى التعرف على الفتاة القاصر، التي تقطن بحي لعري الشيخ.

وقالت مجموعة من المستحمات إنهن عاين الفتاة التي دخلت المكان المخصص للراحة وارتداء الملابس، وبدأت تلتقط لهن صورا خلسة، الأمر الذي أثار انتباههن، تضيف المصادر .

ونقلت نفس المصادر  عن بعض النساء مخاوفهن من تطور الموضوع، في إشارة إلى احتمال استعمال الصور في أغراض دنيئة، خاصة أنها ملتقطة وسط حمام يكون فيه المرء في أوضاع خاصة، وتساءلت المشتكيات عن الهدف وراء التقاط القاصر للصور، وهل هناك شخص أو جهة معينة وراءها؟

كما طالبن بضرورة التحقيق في الموضوع الذي يعتبر سابقة بحمام شعبي بالحي المذكور.

ما السر وراء تكرر حالات التصوير خلسة في حمامات النساء؟ فقبل مدة سقطت سيدة في بركان لأنها صورت نساء في حمام عصري، وقامت بحذف الصور في حينه، قبل أن تتدخل الشرطة العلمية لاستخراجها من جديد وإدانة المتهمة.

حادث وجدة وتورط فتاة قاصر، يبعث الشكوك من جديد عن الواقفين وراء مثل هذه الأفعال، خاصة وأن الصور تباع بأثمنة باهضة في وقت صارت فيه المواقع الإباحية العالمية تبحث بـ”الريق الناشف” عن صور لنساء مغربيات لاستعمالها في الترويج للجنس الإلكتروني.

فهل هي بداية ظهور نوع جديد من “الباباراتزي” خاص بالتسلل إلى حمامات النساء والتقاط صور لهن في أوضاع خاصة.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .