جماعة سلوان غنية بمواردها لكن ضعيفة في تسييرها

سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :

 يتساءل سكان مدينة سلوان ما فعل المجلس الغني بموارده الضخمة طلية هذه السنوات من التسيير العشوائي.

أين الوعود الانتخابية والكلام المعسول في نطاق المشاريع والبرامج لإنقاذ هذه المدينة.

بل الأحلام تبخرت لأن السراب لا يمكن أن يترتب عنه إلا السراب وعلى اثر الحالة المزرية التي يعيشها السكان طلية هذه السنوات من تضخم مداخيل الجماعة من الحي الصناعي والتجزءات وغير ذلك.

 إلا أن رائحتها أزكمت أنوف السكان التي تنبعث من المحوتة والسوق الأسبوعي وزد على ذلك تسرب مياه الواد الحار إلى الشوارع والأزقة.

أما الجماعة لقد أصبحت شبح شبه مسرح للتسلية من طرف المستشارين إضافة إلى مجموعة من المتطفلين لا شغل لهم بالمجلس فالمواطن المنكوب الذي يأتي لقضاء حاجته أصبح يقف أمام الطابور بلا مبالاة وبدون أي اهتمام أصبحت روتينية تتكرر عدة مرات.

فأين هو شعار تقريب الإدارة من المواطن.

فالمواطنون يطالبون من المسؤولين تقصي الحقائق ومحاسبة هذا المجلس والسابق  في كل كبيرة وصغيرة ويطالبون من المجلس الحالي إيجاد حلول عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والوصول بهذه المدينة إلى المكان اللائق بها