رمضان بنسعدون – جريدة البديل السياسي .
تم افتتاح اجتماع خصص لمرحلة التشخيص التشاركي لاعداد برنامج عمل جماعة عين بني مطهر ٢٠٢٢ -٢٠٢٧ استهله بنطيب رشيد نائب رئيس الجماعة الأول بكلمة ترحيبية حدد من خلالها أن الجماعة تحاول تفادي العمل العشوائي و رسم أهداف مستقبلية من خلال عمل واقعي متطور و شمولي بإنجاز مشاريع هامة بتحديد أهدافها تتحقق على المديين المتوسط و الطويل بتوفير قيادة سياسية .
تعبر عن تطلعات الساكنة بتخطيط تشاركي بعمل جاد يتحدد من الاختصاصات الذاتية للجماعة و تشاركها الفعلي مع الساكنة و المواطنين في خلق دينامكية بالتجاوب مع الجمعيات في مسارها العملي سواء من خلال المنح و طرح مشاريع مدرة للدخل ..و جاء في نهاية معرض كلمة نائب الرئيس الزهرة قاسمي كفاعلة جمعوية سردت الكثير من المشاكل التي تعيق العمل الجمعوي خاصة اعتما. التسويف و المماطلة في التعهدات و المنح و يأتي عقبها ياسين حميدات طرح اكراهات المجال الرياضي طرح من خلال تدخله جملة من التعثرات كان سببها عدم التشارك بين الجماعة و الفاعلين الرياضيين من عدم التواصل بالمنح إلى الخراب الذي أصاب ملاعب القرب للتهور في تدبيرها و عدم اكتمال مشاريع رصدت اغلفتها المالية .
و انتهت ما اثر سلبا على الأندية في أداء مهامها على أكمل وجه بما فيها طلب مستشهرين لمواجهة المسار الرياضي بأريحية من حيث الدعم المادي و يأتي بعده منصوري رئيس جمعية المعاقين الذي طرح عدة إشكالات و معانات يتخبط فيها المعاقين بعين بني مطهر في أعقاب تلقي عهود لم تلبى ثم جاء تدخل المصباحي إدريس،قدم مقترحات و حلول لعدة مشاكل تخص ترشيد النفقات تأهيل دار الثقافة و الشباب بتجهيز ملاعب القرب و تصميمها و معالجة إشكالية احتلال الملك العام و ذلك بتحريره و العمل بمقاربة النوع في إعداد ميزانية خاصة للطفل و المعاق و المرأة .
و ذلك بطرق أبواب الجهات المسؤولة على مستوى مراكز القرار بخلق مشاريع و تفعيل العمل الجمعوي بجدية و صرامة و تدخل الأخ علال السالمي في كلمة أسهب فيها بخلق برنامج عمل للجماعة تتعاقد فيه مع الساكنة بتحديد نقط القوة و الضعف و ضبطها وفق جغرافية المجال الترابي و يمكن طرح سؤال أين نحن و إلى أين نريد الوصول و ما هي الأهداف و الرؤية التنموية لست سنوات القادمة و كيف يمكننا الوصول لأهداف عبر عمل تشاركي من الجهة عبر الإقليم و نهاية بالجماعات؟
يطرح عمل الجماعة وفق مقاربة تشاركي فعلية و ذلك باتخاذ،القرار و صنعه تشاركيا في عدة مستويات تخص المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع في مجال المعاقين و ذوي الاحتياجات الخاصة باحترام المقاربات في ميزانيتها بالاستجابة لها بالتفعيل لا بالقول فحسب .
و ذلك بتخصيص لجنة تقنية فيما يخص التعمير و المنح و كل اختصاصات المدينة التي يتسع عمرانها و نموها الددديموغرافي باضطرادا و تشارك الساكنة و المجتمع المدني من خلال حكامة جيدة في اختصاصات الجماعة و سياسة المدينة و أيضا تنوير المجتمع المدني باتخاذ القرار و صناعته من خلال دعم الجهة و المجلس الإقليمي و ذلك بميزانيات تكميلية في إطار تفاعل ايجابي بناء على رؤية شمولية في التشخيص التشاركي ببرنامج عملي و كان المجلس السابق قد صادق على أحداث نقل حضري .
إلا انه لم يتحقق على أرض الواقع و يمكن أحداثة في هذه العهدة بفتح صفقات و ذلك في التشارك بين جماعتي بني مطهر و عين بني مطهر و أيضا باتخاذ،القرارات و تنفيذها و شدد الأخ علال السالمي على الاهتمام بالمجال البيئي خاصة جائحة الجفاف و زحف الرمال باحدات مشروع التشجير لوقف زحف التصحر و أوضح بان وضع المغرب قبل كورونا ليس هو بعدها .
بحيث ظهرت سد فجوات و سلبيات كانت مؤثرة و العمل على اقتراح مشاريع تتيح فرص شغل للفئات المعوزة و أحداث معارض للمنتجات المجالية لحركية اقتصادية تنمي بلدة عبن بني مطهر أيضا تدخلت الأخت بنبراهيم سردت عدة مشاكل تخص دار الطالبة يتعين إيجاد حلول ناجعة لها بعدها تدخل الأخ عبد الخالق مغفور طرح معانات عدة في مجال الثقافة و ما يمكن إنجازه خاصة للوافدين لدار الثقافة من آليات و جمعية بلسم و ما تحتاجه من دعم للمرضى المعوزين .
و تم ختم الاجتماع فيما يخص التدخلات من طرف الأخ أحمد اسماعيلي الذي حدد بعض المضامين فيما يخص العمل التشاركي كون أن المجلس الجماعي يحرص على المقاربة التشاركية في الحياة اليومية للمواطن باستنباط الأفكار لبلورتها بشان انتظارات الساكنة و فيما يتعلق أيضا بالجمعيات المختصة بالطفل بالمعاق و بالمرأة و غيرها ..
في وقت أن المشرع خلق هيئة استشارية تواكب عمل المجالس في ما يخص المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع و كانت هناك تدخلات من طرف اسماعيلي الجيلالي ثمن ما جاء في أقوال حميدات ياسين و طالب بالدعم و الاهتمام الرياضي عامة.. و ختمها الأخ مصطفى مجدوبي بتكوين تحاوريات داخل الاجتماع حول عدة مجالات تخص مرحلة التشخيص التشاركي لإعداد برنامج عمل الجماعة خلال 6 سنوات المقبلة …لكن ما كان لافتا أن الحضور كان جد فاتر..ما يعني ان الساكنة غير مبالية بشأنها التشاركي مع الجماعة الترابية ..و هذا غيض من فيض من دار الثقافة
تعليقات الزوار ( 0 )